في جلسة طارئة للبرلمان البريطاني، الاثنين، سعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لتبرير مشاركة لندن في العدوان الثلاثي مع واشنطن وباريس على مواقع بالأراضي السورية.
وبررت رئيسة الوزراء أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا ضربت سوريا دون انتظار نتائج التحقيق في الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، قائلة “إنه قد تم فعلا تسجيل استعمال للأسلحة الكيميائية 4 مرات في سوريا قبل قصف مدينة دوما.. واستُنتج أن المسؤولية تقع على عاتق النظام السوري”.
وأضافت “توصلنا إلى استنتاج مفاده بأن هذه المرة أيضا نرجح أن المسؤولية تقع على عاتق النظام السوري.. وممارسة سلوكه تشير إلى أنه من المحتمل جدا أنه يستخدم الأسلحة الكيميائية وسيواصل القيام بذلك”.
وكان زعيم حزب العمال البريطاني المعارض جيريمي كوربين، في كلمته بالبرلمان الاثنين، قد شكك في الأسس القانونية لمشاركة بريطانيا في الهجمات على سوريا.
ووجه كوربين وابلا من التساؤلات، حيث قال إن الأزمة اليمنية هي أسوأ أزمة إنسانية في العالم فلماذا تواصل الحكومة البريطانية دعم السعودية؟، مشيرا إلى أن بريطانيا تحركت في سوريا لكنها لم تتحرك في اليمن التي تواجه كارثة إنسانية.
وعرج قائلا “لا نرى في الواقع أنه تم ضرب أي بلدان أخرى”، مضيفا “ضرب منشآت في السعودية لا سيما أن المملكة تستخدم القنابل الفسفورية والذخائر المحظورة وفق تقرير نشرته المنظمة الإنسانية الشهر الماضي”.
المصدر: وكالات