شككت وزارة الدفاع الروسية في تصريحات واشنطن ولندن وباريس بشأن أهداف ضرباتها الجوية على سوريا.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، في مؤتمر صحفي له اليوم الاثنين، إنه “وفقا للتصريحات الرسمية لممثلي وزارات الدفاع الأمريكية والبريطانية والفرنسية، كان من المخطط أن تستهدف كافة الضربات يوم 14 أبريل ثلاثة مواقع سورية فقط، أي كان من المقرر توجيه 30 من الصواريخ المجنحة أو صواريخ “جو – أرض” أو أكثر من ذلك إلى كل هدف”.
وتابع “هذه التصريحات تثير شكوكا كبيرة، إذ أن كل المواقع السورية التي تم الإعلان عن استهدافها، لا تعتبر مواقع محصنة أو محمية بشكل جيد بأنظمة دفاع جوي متعددة المراحل”.
وأشار إلى أن 10 صواريخ من نوع “توماهوك” كانت كافية لتدمير كل هدف، وتبين الصور من المواقع أن أبعاد الدمار لا تدل على استهدافها بـ 30 صاروخا.
وأوضح كوناشينكوف أن “الأهداف الحقيقية لضربة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لم تكن المواقع في برزة وجرمانا فحسبه، بل ومواقع عسكرية سورية أخرى، بما فيها مطارات.
وأشار إلى أن “الضربات بالصواريخ المجنحة حصلت من الجو ومن البحر الأحمر والخليج والبحر الأبيض المتوسط، ومنطقة التنف السورية التي تسيطر عليها القوات الأمريكية بصورة غير شرعية”.
وأكد كوناشينكوف تدمير 71 صاروخا من أصل الـ 103 صواريخ رصدت في أجواء سوريا أثناء الهجوم. وذكر أن الجيش السوري استخدم ما مجموعه 112 صاروخا مضادا، بينها 25 من صواريخ “بانتسير” لصد الهجوم.
المصدر: وكالات