دان البطريرك غريغوريوس الثالث لحام الحرب الهمجية على سوريا، واصدر بيانا جاء فيه “عندما كانت القنابل والصواريخ تقع على دمشق، على أطفال المدارس، على الجوامع والكنائس والمشافي… كنا نعرف أن الإرهاب والارهابيين هم مصدرها.
والآن أمام ضربات دول ثلاثة تسمى كبرى، والمحاضرة الدائمة في احترام حقوق الشعوب والأفراد والأبرياء، أية صفة نطلق على المعتدين وهم يظهرون هويتهم الرسمية، ولكننا نجهل هويتهم الإنسانية؟ وهل أفعالهم وضرباتهم وتعدياتهم التي لا يخفونها بل يعتبرونها دفاعا عن حقوق الإنسان وكرامته، وانتصارا للحق، هي حقا أفعال يطلق عليها عبارة إنسانية؟ فالأولى هي ضربات إرهابية والثانية هي إرهاب دولي”.
وتابع “إنه لمن المؤسف أن تقدم دول غربا وشرقا على كذا ضربات وتعديات وتسجل ذلك في سجل الدفاع عن الأبرياء والأطفال والمال والعيال، وانتصارا للحق وحقوق الإنسان…إننا نستنكر بشدة ومن منطلق مسؤوليتنا كرجل دين، واستجابة لصوت ضميرنا الكنسي والإنساني والوطني، هذه الأفعال والضربات…وندعو الجميع إلى تحقيق ما يطلقونه في اجتماعات مجلس الأمن، من أن الحل في سوريا يجب أن يكون سياسيا! ونقول لهم ونردد أن وحدة الصف عربيا وأوروبيا وعالميا، هي الضمانة للسلم والسلام في سوريا وفي المنطقة وفي العالم!”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام