من أولى الدول العربية التي أعلنت عن تأييد العدوان الثلاثي على سوريا هي قطر، التي أعربت عن تأييدها للضربات العسكرية الأمريكية والبريطانية والفرنسية في سوريا في بيان صادر عن وزارة خارجيتها.
وقالت قطر في البيان إنها “تعرب عن تأييدها للعمليات العسكرية الأمريكية والبريطانية والفرنسية على أهداف عسكرية محددة يستخدمها النظام السوري في شن هجماته على المدنيين الأبرياء”، بحسب نص البيان. وبمقابل تأييدها للعدوان، أشارت قطر التي تضم أكبر قاعدة أميركية في الخليج إلى أنها “تدعم كافة الجهود الدولية الرامية للتوصل إلى حل سياسي، بما يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري، والحفاظ على وحدة البلاد”.
وبدوها، أعلنت الخارجية السعودية تأييدها الكامل للعدوان الثلاثي على سوريا، وحمّل مصدر في وزارة الخارجية السعودية بحسب بيان نقلته وكالة “واس”، الحكومة السورية مسؤولية تعرض سوريا لهذه العمليات العسكرية، في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ الإجراءات الصارمة.
كما أعربت وزارة خارجية البحرين عن تأييدها الكامل للعدوان على سوريا، ودعت في بيان نقلته وكالة الأنباء البحرينية مجلس الأمن الدولي وعن طريق منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى التحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية في الغوطة الشرقية.
تركيا أيدت العدوان أيضاً، وقال المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن، إنه ينبغي محاسبة المسؤولين عن الهجوم البشع على مدينة دوما، ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف مشترك، بهدف الحيلولة دون وقوع هجمات كيميائية في المستقبل، واعتبر أن الجهود الرامية لتدمير الأسلحة الكيميائية فقط، لن تكون كافية لإنهاء الفوضى في المنطقة، وأن الهدف هو إنهاء الحرب في سوريا.
كيان الاحتلال الاسرائيلي ايد العدوان ايضاً، وأعتبر وزير بارز في الحكومة الإسرائيلية أن العدوان هو “إشارة مهمة” لإيران وسوريا وحزب الله. وقال يوآف جالانت، وهو وزير في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على “تويتر” إن: “استخدام الأسلحة الكيماوية يخترق الخطوط الحمر، الأمر الذي لم تعد الإنسانية قادرة على تحمله” حسب تعبيره.
المصدر: موقع المنار