أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الوليد سكرية “أن العدوان الثلاثي المتمثل بالولايات المتحدة الاميركية وفرنسا وبريطانيا على الجمهورية العربية السورية ذات السيادة لم يحقق أهدافه لا الاستراتيجية ولا حتى العملانية، ويمكننا اعتباره أنه في سياق حفظ ماء وجه التهديدات التي أطلقها الرئيس الاميركي ترامب إرضاء لإسرائيل وحفظ أمنها، وهذه من ثوابت السياسة الاميركية على مر التاريخ في الصراع العربي-الاسرائيلي”.
وأضاف في تصريح “أن نتائج هذا العدوان المستنكر والمدان جاءت محدودة، وأن هذا العدوان إنما هو جزء من سلسلة مديدة من الصراع مع هذا التحالف الصهيوني-الاميركي-الاطلسي، وخاصة أنه أتى بعد تحقيق الجيش العربي السوري إنجازات عسكرية ووطنية هامة بتحريره منطقة الغوطة الشرقية المجاورة للعاصمة دمشق والتي لطالما لعبت الاطراف الارهابية المسلحة فيها دورا ضاغطا على العاصمة، وحاجزا مانعا لتحركات الجيش العربي السوري نحو الجبهة الجنوبية للعاصمة لمواجهة قوات العدو الاسرائيلي في منطقة الجولان”.
وشدد على “أن هذا العدوان إنما هو لاضعاف محور المقاومة والنيل من قواها المتصاعدة، ولاضعاف الثقة بها وبما حققته من انتصارات عسكرية وصمود سياسي في السنوات الماضية أبان المحنة السورية”، لافتا الى “ان ضعف نتائج هذا العدوان الثلاثي انما هو مؤشر على عجز هذه الدول وعجز اسرائيل على القيام بعمل عسكري واسع بسبب توقعاتهم لتداعياته العسكرية الكبيرة خاصة على اسرائيل”.
وختم قائلا: “ان هذا الصراع مع العدو الاسرائيلي المدعوم من حلفاء اسرائيل لم ولن ينتهي إلا بتحرير فلسطين المحتلة، وتأمين سيادة هذه الأمة على قرارها وثرواتها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام