إختتم وزير الخارجية والمغتربين في الحكومة اللبنانية جبران باسيل زيارته للدول الإسكندينافية بلقاء مع نظيرته وزيرة خارجية السويد مارغو والستروم ومع وزير العدل مورغن جوهانسن، وبحث معهما في موضوعي الهجرة والارهاب، وتأثر لبنان بموجة النزوح الكثيف وانعكاساتها السلبية عليه أمنيا واقتصاديا واجتماعيا.
كما جرى البحث في مسألة العائلات اللبنانية التي أصدرت السلطات السويدية قرارا بترحيلهم القسري من السويد، بعد أن مضى على وجودهم أكثر من عشر سنوات فيها.
وسأل باسيل “هل هذه هي الطريقة التي يتم خلالها مكافأة لبنان جراء ما يتحمله من أعباء استقبال حوالي مليون ونصف نازح سوري في الوقت الذي يطالبنا فيه المجتمع الدولي بإدماج مئات آلاف السوريين في لبنان”، وقد وعد الجانب السويدي بمتابعة الموضوع من اجل إيجاد حل لهذه القضية.
وتمنى باسيل على نظيرته السويدية إعادة فتح السفارة في بيروت بشكل مقيم ودائم.
كما جرى البحث في موضوع إستقبال السويد 163 الف لاجىء سوري، وهي تعتبر الدولة الاوروبية التي تستقبل العدد الاكبر منهم.