أشعل مستوطنون فجر الجمعة النيران على مدخل مسجد في بلدة عقربا قضاء نابلس بالضفة المحتلة. ووفق مصادر محلية، فإن مستوطنين اقتحموا فجر الجمعة، بلدة عقربا جنوب شرق نابلس وحاولوا احراق مسجد الشيخ سعادة، لكن الأهالي وصلوا في الوقت المناسب قبل أن تلتهم النيران أجزاء كبيرة من المسجد. وكتب المستوطنون شعارات عنصرية على جدران المسجد تدعو للانتقام من العرب. وأشارت صحيفة هآرتس “الإسرائيلية”، إلى أن المستوطنين اقتحموا قرية عقربة وأحرقوا سجادة على باب المسجد وتمكن الفلسطينيون من اطفاء النيران قبل دخولها للمسجد. يُشار إلى أن المستوطنين أشعلوا النيران في المسجد ذاته قبل خمس سنوات.
وفي ذات السياق، ندد الشيخ يوسف ادعيس وزير الأوقاف والشؤون الدينية بمحاولة إحراق المسجد، مؤكدا أن هذه الأعمال الإرهابية التي تطال مقدسات المسلمين ومساجدهم، وكذلك المسيحيين، تأتي متساوقة مع التحريض “الإسرائيلي” الممنهج على الشعب الفلسطيني وقيادته السياسية والتي تستغل المناسبات الدينية لتمرير تحريضها، مضيفا” وما الاعتداءت اليومية على المسجد الأقصى والإبراهيمي إلا دليل عليها، وإلا كيف نفسر مطالبة هؤلاء المستوطنين بإفراغ المسجد الأقصى من المسلمين الجمعة الماضية إضافة إلى منع أذان يوم الجمعة في المسجد الإبراهيمي”. وقال ادعيس إن “الحكومة “الإسرائيلية” بممارساتها التصعيدية وتبريرها لأعمال هؤلاء ستفضي بالمنطقة إلى حرب دينية، داعياً إلى كفِّ هؤلاء المتطرفين عن أعمالهم الصبيانية والجبانة”. وطالب المجتمع الدولي بحماية أماكن العبادة للمسلمين والمسيحيين من الانتهاكات الاسرائيلية.
المصدر: وكالة فلسطين اليوم