شدد النائب الفرنسي في البرلمان الأوروبي عن حزب الجبهة الوطنية برونو غولنيش على “رفض توجيه أي ضربة عسكرية ضد سوريا”. وأكد أن “حكومة بشار الأسد هي الحكومة الشرعية حاليا في سوريا والمعترف بها دوليا”.
وقال غولنيش في حديث له الخميس “أنا أعارض بشدة توجيه فرنسا ضربة عسكرية ضد سوريا لأننا سنكون بذلك نساهم بإحلال الفوضى في المنطقة”، وتابع “فرنسا شاركت بالتحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش أي لمحاربة أعداء النظام السوري وقصف النظام اليوم سيعد عبثا غير منطقي”.
وأضاف غولنيش “عندما سمعت الرئيس الفرنسي ماكرون يتكلم عن الخطوط الحمر في سوريا منذ بضعة أسابيع عرفت حينها بأنه سيتم استخدام السلاح الكيماوي في سوريا بذريعة الاستفزاز”، وتساءل عن “مصلحة النظام في سوريا باستخدام السلاح الكيماوي في الوقت الذي بات فيه الجيش السوري يسيطر على الغوطة بالكامل وعلى زمام الأمور”.
ورأى انه “من العبث الاستنتاج بأن بشار الأسد هو من استخدم الغاز السام وأنا أعتقد بأن روسيا كانت محقة عندما اقترحت إنشاء لجنة تحقيق قبل إطلاق الاستنتاجات”.
المصدر: سبوتنيك