قال ائتلاف شباب 14 فبراير إن نظام البحرين صعد من حملته القمعية الجديدة التي بدأها بتغليظ حكم الشيخ علي سلمان، عبر إصدار قرارات ظالمة قضت بغلق جميع مقار الوفاق والتحفظ على أموالها وتعليق نشاطها، ليتبع ذلك صدور قرار يقضي بحل جمعيتي الرسالة والتوعية الإسلاميتين، معتبراً أن هذه الإجراءات “تكشف حالة الإفلاس التي يعيشها النظام”.
وأكد الائتلاف في بيان له على تضامنه الكامل ” مع الإخوة المناضلين في جمعية الوفاق، الذين نُحيي فيهم صمودهم ورفضهم للابتزاز السياسيّ الرخيص، ونؤكد في هذا الصدد، على أهميّة رصّ الصفوف والانسجام في مواجهة غطرسة الحكومة، وتفعيل كافة الطاقات والإمكانيات وفق دراسة موضوعيّة من أجلِ تصعيد الحراك الجماهيريّ الثوريّ في مختلف الساحات، بما في ذلك العاصمة المنامة”.
وأضاف “يأتي حلّ جمعيتي التوعية والرسالة استمرارًا في حملة الإضطهاد الطائفيّ البغيض والحاقد، فهذا الإجراء الظالم يُكرّس واقع مُثبت بالأدلّة لجرائم الإضطهاد الطائفيّ الذي تزايدت وتيرته منذ العام… وهنا نُؤكد تضامننا الكامل مع الإخوة في جمعيتيّ التوعيّة والرسالة، ونُحيي دورهم الفاعل في المجتمع”.
وختم ائتلاف 14 فبراير بيانها بالقول إن الموقف من هذه الحملة التصعيدية هو “أنّنا مستمرون في ثورتنا حتى النهاية، ولا يُمكن أن نرضخ أمام تصعيدكم الأحمق والغبي الذي سيرتدّ عليكم، فإننا نزدادُ إصرارًا وعزمًا كلّما ارتكبتم المزيد من الحماقات، وسنبقى نردّد شعار العزّة: ستعجزون ولن نعجز، والأيام بيننا وبينكم”.