اشار مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية الى اننا لا نستغرب مثل هذا التصعيد الأرعن من دولة كالولايات المتحدة رعت ومازالت الإرهاب في سورية.
اضاف إن نظاماً كالنظام الأمريكي عمل كقوات جوية لداعش ليس غريباً عليه أبداً أن يساند الإرهابيين في الغوطة ويرعى فبركاتهم وأكاذيبهم لاستخدامها كذريعة لاستهداف سورية.
وشدد على انه اذا كان النظام الأمريكي وحلفاؤه كالنظامين الفرنسي والبريطاني يعتقدون أن بأفعالهم وتصريحاتهم سيوقفون محاربة الإرهاب في سورية فإنهم واهمون والدولة السورية مستمرة في مكافحة الإرهاب مهما كان رد فعلهم.
وراى إن ما بدر عن النظام الأمريكي مؤخراً يدل على افتقاره ليس فقط للمبادئ والقيم بل أيضاً للحكمة والعقلانية وهذا بحد ذاته تهديد للأمن والسلم الدوليين.
ولفت إن سورية رحبت بأي لجنة تحقيق حيادية نزيهة غير مسيسة ولامرتهنة لدول محددة وهذا ما يؤكد براءة الدولة السورية من كل ما قيل حول استخدام الكيماوي مشددا على ان ذريعة الكيماوي باتت مكشوفة للقاصي والداني كحجة واهية غير مدعومة بالدلائل لاستهداف سورية.
المصدر: وكالة سانا