تواجه شركة “تسلا” الرائدة في مجال السيارات الإلكترونية أخطر تحد مال منذ تأسيسها.
وازدادت الضغوطات على الشركة الأمريكية عقب الحادث المأساوي الذي وقع مؤخرا كنتيجة لاستخدام نظام القيادة الذاتية، والذي راح ضحيته سائق السيارة في كاليفورنيا. وتجري السلطات اليوم تحقيقا مفصلا حول الحادثة، بسبب وجود شكوك حول مدى سلامة أنظمة “تسلا” الإلكترونية.
وحتى اللحظة، لم تصنع الشركة سوى عدد قليل من السيارات الإلكترونية باهظة الثمن، والتي تبلغ تكلفة أرخصها قرابة 75 ألف دولار أمريكي، ما يقلص سوقها أكثر مقارنة بالشركات الاعتيادية الأخرى.
وعلى الرغم من مقاومة الشركة لإظهار أي علامات إفلاس قريب، إلا أن أرقام الإنتاج تتحدث عن ذلك. فبعد إعلان الشركة، العام الماضي، عن نيتها إنتاج 20 ألف نسخة من سيارة “Tesla: Model 3” كل شهر، لم تنتج سوا 8000 نسخة منها.
المصدر: روسيا اليوم