كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن آثار فضيحة “كامبريدج أناليتكا” لم تعد تتعلق بالتعامل مع العالم الخارجي والرأي العام فقط، بل انتقلت لتضرب المؤسسة من الداخل، وأكدت الصحيفة أن عدداً من الموظفين داخل الشركة لم يعودوا مرتاحين في مناصبهم، وباتوا يسعون للهروب في أقرب فرصة.
وأوضحت الصحيفة أن بعض مهندسي “فيسبوك” باتوا يحاولون البحث عن طريقة للانتقال إلى “إنستغرام” أو “واتساب”، بدل الاستمرار في العمل في المنصة المسؤولة عن الفضيحة.
وبينما يبحث موظفون عن الانتقال إلى أقسام أخرى، فضّل آخرون الاستقالة، ونقل موقع “بيزنيس إنسايدر” عن تغريدة لمصمم المنتجات في الموقع الأزرق، ويستن لوهن، أنه ترك وظيفته في الشركة، مشيراً إلى مخاوفه الأخلاقية.
وكتب لوهن في سلسلة تغريدات: “أنا حالياً عاطل عن العمل، من الناحية الأخلاقية، كان من الصعب للغاية مواصلة العمل هناك”.
المصدر: العربي الجديد