اعتبر رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيوف ان مزاعم الولايات المتحدة حول الهجوم الكيميائي في سوريا ومشاركة السلطات السورية وروسيا فيها، ما هي الا ذريعة لإعداد أرضية لتوجيه ضربات ليس فقط لسوريا، بل للنظام الحالي للأمن الدولي ايضاً.
فيما نفى رئيس مركز المصالحة الروسي، يوري يفتوشينكو، استخدام دمشق للأسلحة الكيميائية في دوما، مشيرا الى استعداده ارسال خبراء روس لجمع البيانات للتأكد من ان هذه الاتهامات “ملفقة”. كما اتهم الدول الغربية باستخدام هذه المزاعم “لعرقلة عملية سحب جيش الإسلام من دوما”.
المصدر: سبوتنيك