صرح مسؤولون سابقون في هيئة التجارة الفدرالية في الولايات المتحدة “FTC”، بأن شركة “فيسبوك” قد تواجه غرامة مالية هائلة بسبب عدم الحفاظ على خصوصية أكثر من 2.2 مليار مستخدم.
وتتجلى أهمية التصريحات في أن المسؤولين الثلاثة هم نفسهم من ترأسوا تحقيقات فضيحة فيسبوك العام 2011، والتي خلصت إلى قرار حكومي مشابه. وأكدوا مؤخرا، أن إدارة فيسبوك لم تحتكر البيانات الشخصية للعملاء، وسمحت (ربما عن غير قصد) لأطراف أخرى بمشاركتها. وتوقعوا أن تصل عقوبة هكذا خطأ إلى مليار دولار حسب القانون الأمريكي.
وتأتي هذه التوقعات بعد الفضيحة الأخيرة الناتجة عن تمكن شركة الاستشارات “Cambridge Analytica” من الولوج إلى قاعدة بيانات شخصية لقرابة 87 مليون مستخدم لفيسبوك. وبدورها نفت الأخيرة مرارا مسؤوليتها عن الحادثة الأخيرة.
وتزداد الأحداث تسارعا وخاصة بعد توجيه الكونغرس دعوة لمالك ورئيس فيسبوك، مارك زوكربرغ، للمثول شخصيا أمام لجنة تحقيق.
كما تمنى حقوقيون كبار من هيئة التجارة الفدرالية تكريس جهودها في تبني سياسات تضمن عدم تكرار تسريب البيانات، عوضا عن دراسة حجم الغرامة التي يجب فرضها على فيسبوك.
المصدر: روسيا اليوم