أظهرت دراسة أن شركات صناعة السيارات الألمانية التي لديها مصانع كبيرة في الولايات المتحدة مثل «بي.إم.دبليو» و»مرسيدس بنز» ستكون الاكثر تضرراً بين الشركات الامريكية التي ستتأثر بالرسوم الجمركية التي تتهدد الصين بفرضها.
وقالت الدراسة التي أجراها استشاريون ان «الألمان سيكونون اكبر الخاسرين اذا تم فرض الرسوم».
وقدرت شركة «بزنس إنفورميشين» للأعمال بأن شركة «بأم.دبليو» ستصدّر 89 ألف سيارة من مصانعها في أمريكا الى الصين في العام 2018، بينما ستصدر شركة «مرسيدس بنز» 65 ألفا ما يجعل منهما أكبر مُصَدِّرين للسيارات الاأمركية الى الصين.
وبلغ عدد السيارات المصنوعة في الولايات المتحدة التي تم تصديرها الى الصين 280 ألف سيارة العام الماضي، لتحل بعد صادرات السيارات اليابانية وقبل صادرات السيارات الألمانية (المصنوعة في ألمانيا) الى الصين.
وباستثناء شركة تصنيع السيارات الكهربائية «تيلسا»، فإن شركات السيارات التي تعمل في الولايات المتحدة ستصدر اقل من 10 آلاف سيارة لكل منها الى الصين، ما يجعل التأثير عليها محدوداً.
وتعتبر السيارات واحدة من الصادرات الأمريكية الحساسة الى الصين والتي تستهدفها بكين بالرسوم، وتشمل كذلك منتجات تحمل أهمية سياسية مثل حبوب الصويا والطائرات.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية