دمشق وريفها:
– خرجت الحافلات التي دخلت إلى مدينة دوما في الغوطة الشرقية إلى دمشق، صباح اليوم، دون إخراج أي دفعة من مسلحي “جيش الإسلام” وعائلاتهم، وذلك على خلفية خلافات داخلية بين إرهابيي “جيش الإسلام” في مدينة دوما.
حيث لا تزال الحافلات تنتظر عند حاجز للجيش السوري للعودة إلى دوما، تمهيداً لاستكمال تنفيذ الاتفاق.
ـ ضبط الجيش السوري مستودعات ومعامل لتصنيع القذائف الصاروخية والعبوات الناسفة في منطقة سقبا بالغوطة الشرقية لدمشق.
ـ تجمع عدد من الأهالي في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية لدمشق، احتفاء بالجيش السوري وخلاصها من التنظيمات الإرهابية.
درعا وريفها:
ـ قُتل شخص على ايدي مجهولين في مدينة نوى في ريف درعا الشمالي.
الرقة وريفها:
ـ قُتل مدني واُصيب آخر، إثر انفجار لغم من مخلفات داعش بهما، في قرية الوديان بريف الرقة الغربي.
ـ اختطف مسلحو “قسد” 4 أطفال من قرية “شنينة” في ريف الرقة الشمالي.
ـ زار عدد من العسكريين الفرنسيين معسكر تدريب لـ “قسد” في قرية المحمودلي بريف الرقة الغربي، بغية تدريب مسلحي “قسد”.
حلب وريفها:
ـ عُثر على شخصين مقتولين في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً.
ـ زار وفد من “التحالف الدولي” مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي صباح اليوم، واجتمع مع مسؤولي “قسد” بهدف تعزيز التعاون بين “التحالف” و”الإدارة المدنية” في المدينة.
ـ اعتقلت “هيئة تحرير الشام” شخصين اثنين، لدى مرورهما على حاجز لها عند قرية دير بلوط بريف حلب الشمالي الغربي، لأسباب مجهولة.
إدلب وريفها:
ـ عممت “هيئة تحرير الشام ” على حواجزها المنتشرة في إدلب وريفها، أسماء وصور مطلوبين لها من مسلحي “جيش الإسلام”، وشهدت حواجز “الهيئة” تدقيقاً على المارة، يشمل معظم من تعود أصولهم لمدينة دوما بشكل خاص، والغوطة الشرقية لدمشق بشكل عام، والذين خرجوا إلى الشمال السوري، وذلك لشبهة انتسابهم لـ “جيش الإسلام”.
وجاء هذا التدقيق على حواجز “الهيئة” على خلفية الصراع الذي شهدته الغوطة الشرقية، خلال تواجد الفصائل المسلحة فيها، بين “جيش الإسلام” من جهة، و”الهيئة” و”فيلق الرحمن” من جهة أخرى، ما أدى إلى مقتل مئات المسلحين من الأطراف المتصارعة.
حماه وريفها:
ـ انتشر الجيش السوري بالتعاون مع القوات الرديفة في قرى ” قبيحة، المشاخ، زور الجمقلية، زور أبو دردة” في ريف حماه الجنوبي الشرقي بعد استطلاعها والتأكد من خلوّها من المسلّحين.
المشهد المحلي:
ـ قال مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية: إن الجمهورية العربية السورية تدين البيان الصادر عن دول الغرب الاستعماري الحاقد والذي يأتي استمراراً لحملة التضليل والاكاذيب التي دأبت عليها منذ بدء العدوان على سورية والتي شكلت هذه الدول الداعم الأساسي له ووفرت له كافة أشكال الدعم السياسي والعسكري والمالي واللوجستي، وأضاف أنَّه أصبح معروفاً للقاصي والداني أنَّ الولايات المتحدة وأدواتها هي من أعاقت أي تحقيق نزيه وموضوعي في الادعاءات حول الاستخدام المحتمل للسلاح الكيميائي في سورية.
وبين المصدر أنَّ البيان الصادر عن عواصم الغرب الاستعماري لم يفلح في إخفاء مرارة الهزيمة جراء سقوط المشروع التآمري ضد سورية وأنَّ الادعاء بحرصها على العملية السياسية في سورية تكذبه سلوكياتها في إعاقة أي جهد للوصول إلى تسوية للأزمة وما التواجد غير المشروع لقواتها في سورية إلا بهدف تعقيد الأزمة وإطالة أمدها.
ـ أكد رئيس بلدية زملكا محمد غرة، أن مدارس البلدة جاهزة لاستقبال الطلاب بعد مدها بالتجهيزات والمستلزمات المدرسية والمقاعد وغيرها، لافتاً إلى أن البلدة كانت تضم 6 مدارس قبل الحرب تستقطب 15 ألف طالب.
وأشار إلى أن عدداً من الطلاب في زملكا كانوا يذهبون إلى مدارس حزة الرسمية لمواصلة تعليمهم كونها لم تغلق طوال فترة الأزمة وكان المدرسون يتقاضون رواتبهم من وزارة التربية.
ـ أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنَّ ممثلي روسيا في اللّجنة الروسية التركية المشتركة لرصد خروقات نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا، رصدوا خلال الـ 24 ساعة الماضية، 8 خروقات، 5 في اللاذقية، 2 في دمشق و1 في حلب، بينما رصد الجانب التركي 4 خروقات، 3 في إدلب و1 في درعا.
ـ أخرجت “قسد” عدداً من مسلحي داعش المعتقلين لديها من سجونها بغية تجنيدهم في صفوفها.
المشهد الدولي:
– كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد المحافظة على الوضع الفوضوي في سوريا لإبقاء سيطرتها وتبرير وجودها العسكري في سوريا إلى أجل غير مسمى.
وفي السياق ذاته، قال لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره الصيني في موسكو، إنه من الصعب على روسيا التعليق على قرارات ترامب المتضاربة بخصوص الانسحاب من سورية وإنهاء وجودها فيها، وأضاف أن “هناك تساؤلات عن المهمة التي تقوم بها الولايات المتحدة في سورية لنا توقعاتنا ولكننا نفضل أن نستمع من المسؤولين الأميركيين إلى مواقفهم”، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة ربما تخطط لإقامة دويلة ما على جزء من الأراضي السورية.
ـ قال وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، خلال لقائه نظيره الكازاخي على هامش مؤتمر موسكو الأمني، إنّ إيران وبفضل معرفتها الدقيقة لمنابت الإرهاب وجوانب هذه الظاهرة المتشعبة ساندت سوريا والعراق في مكافحتهما للإرهاب كي ينجح البلدان في اقتلاع جذور الإرهاب المنتشر على أراضيهما.
من جانبه، وصف وزير الدفاع الكازاخي، التعاون الثلاثي الإيراني الروسي التركي الرامي إلى التصدي للإرهاب في سوريا، بأنه ذات أهمية قصوى يعود بالنفع على المنطقة والعالم.
ـ اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن الرئيس الأمريكي يواصل ابتزاز السّعودية، وهذه المرّة من الباب السّوري.
وقال جواد ظريف “البقرة ما زالت تُحلب دون كم أو نقصان”، وأضاف أنه “الواضح أن ترامب يطلب من ممولي داعش 4 مليارات أخرى لكي يُبقي القوات الأمريكية في سوريا، في الحقيقة فإن أي عمل يقومون به يؤخّر الانتصار على الإرهاب ويُضعّف من وحدة السّوريين”.
ـ قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إنَّ عملية “غصن الزيتون” ستستمر إلى أن يتم تطهير كامل المنطقة من “الإرهابيين” بما في ذلك تل رفعت في ريف حلب الشمالي، وأشار إلى أن روسيا قالت إنه لم يتبق تقريباً عناصر من تنظيم “ي ب ك/ب ي د” في تل رفعت، وذكر أن تركيا ستتأكد من ذلك عبر مصادرها الخاصة.
وأضاف أن الوجود التركي في عفرين سيستمر إلى أن يستتب الأمن في المناطق الحدودية وداخل عفرين.
ـ أعلن المتحدث باسم الحكومة التركية، بكر بوزداغ، أن القمة الثلاثية في أنقرة خطوة تاريخية للحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
ـ قال الوزير التركي للشؤون الأوروبية، إنه إذا كانت القوات الفرنسية تدرب عناصر تنظيم “ب ي د/ ي ب ك” فنحن نعتبر ذلك دعماً لمنظمة إرهابية.
ـ قال مستشار المبعوث الأممي الخاص لسوريا للشؤون الإنسانية، يان إيغلاند، إن الأمم المتحدة نفذت أولى مهماتها الإنسانية في مدينة الرقة السورية منذ طرد تنظيم داعش منها.
وأضاف أنَّ الأراضي والمنازل لا تزال مليئة بالعبوات والقنابل، وأشار إلى عودة نحو 100 ألف نازح إلى المدينة بعد طرد تنظيم داعش منها في أكتوبر 2017.
المصدر: الاعلام الحربي