اجتمع رئيس مجلس الوزراء السوري عماد خميس في مقر الحكومة بالعاصمة دمشق، مع ممثلين عن مختلف فعاليات مدينة حمص، لمناقشة وبحث سبل المضي في عملية إعادة إعمار المحافظة التي عادت مجدداً إلى الحياة بعد الانتهاء من مكافحة الإرهاب.
وفدُ حمص إلى دمشق ترأسه محافظ المدينة طلال البرازي وضم عددا من الصناعيين والاقتصاديين والزراعيين، بحضور كل من وزيري المال مأمون حمدان والاقتصاد الدكتور سامر خليل إلى جانب وزير السياحة في الحكومة السورية بشر يازجي، وفُتحت جميع الملفات التي من شأنها وضع استراتيجية عمل تعيد المحافظة الوسطى من سورية إلى سابق عهدها ولكن بازدهار أكبر مما كانت عليه يضم الجوانب العمرانية والخدمية والسياحية والاقتصادية والطبية.
وخلال استماع رئيس الحكومة عماد خميس للمشاركين في الاجتماع، فُتحَ الباب على مصراعيه أمام الجميع لإعادة الإعمار، وبحث المجتمعون سبل إشراك أهالي في العمل ووضع الخطط المناسبة لإعادة تأهيل البنى التحتية والمرافق العامة إضافة لإعادة بناء المناطق التي شهدت مواجهات عنيفة مع الإرهاب.
ومن ضمن المقترحات التي نالت أهمية رئيس الحكومة السورية، موضوع إعادة السياحة الطبية إلى سابق عهدها في مدينة حمص وتطويرها من خلال مشروع إنشاء مدينة طبية في حمص، وتأهيل المناطق الصناعية مجدداً.
ونوه وزير المالية السوري إلى تسهيلات يتم تقديمها إلى أصحاب المشاريع والمنشآت الصناعية والتجارية من خلال قروض يتم منحها للراغبين بالدخول في عملية إنعاش مدينة حمص.
وقال رئيس الوزراء السوري، إن الخطة العمرانية التي يتم وضعها لمضي في عملية إعادة إعمار حمص هي خطة شبيهة لما يتم تنفيذه في حلب بعد تحريرها من الإرهاب.
هذا وقد ضم وفد حمص حوالي 30 شخصا من غرف الصناعة والتجارة ومهندسين وأطباء وممثلين عن قطاع الزراعة لتشمل عملية الإعمار في مخططاتها كافة المجالات.
المصدر: موقع المنار