أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن المستشارين العسكريين الايرانيين متواجدون في سوريا بطلب من حكومتها الشرعية.
وقال محمد جواد ظريف في حديثه لشبكة “بي بي سي العربية” إنه عندما بدأنا في نهاية 2017 في آستانا كان الكثيرون مشككين في فاعلية هذه الاجتماعات، لكنها الوحيدة التي أثمرت نتائج.. ليست مرضية تماما بعد لكنها فعالة على الأرض ولكن مع الأسف هنالك انتهاك لوقف إطلاق النار على الأرض، بالمقابل أدت محادثات آستانا الى تقليل حجم العنف والقتل، ومع الأسف مازال هناك ضحايا يسقطون، ولأجل هذا طالبنا بأقصى حد من الاحترام والالتزام بالقوانين الدولية في مثل هذه النزاعات المسلحة، لكن الحقيقة تبقى ان هناك اقتتالا أقل من السابق، لكن مازال هناك الكثير لفعله.
وأضاف ظريف، ان القمة الاخيرة في سوتشي أعقبها اجتماع كبير من مختلف الأطياف السياسية ممن يؤيدون او يعارضون الحكومة، واتفقوا جميعا على احترام السيادة السورية على أراضي الدولة، وكانت تلك بداية جيدة نعتقد أنها يجب أن تستمر. وتابع “لدينا خلافاتنا وهذه الاجتماعات مهمة لحل تلك الخلافات وإعطاء زخم للمضي قدما في الحوار بين السوريين”.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني، لقد أرسلنا مستشارين عسكريين بناء على دعوة من الحكومة السورية ومن المهم جدا ان يعي الجميع أن هناك حكومةً معترفٌ بها من الأمم المتحدة وهناك قانون دولي. ووجودنا العسكري هناك مستند الى تلك الشرعية الدولية. المهم ان يعي الجميع أنه لن يكون هناك حل عسكري للصراع، وأن السوريين فقط هم من يمكنهم التوصل الى تسوية سياسية.
المصدر: وكالة فارس