أعلن رئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” وزير المهجرين طلال أرسلان، في احتفال اقيم بدارته في عاليه، لائحة “ضمانة الجبل”، التي يرأسها وتضم إليه كلا من: وزير البيئة طارق الخطيب عن المقعد السني في الشوف، وزير الطاقة سيزار أبي خليل عن المقعد الماروني في عاليه، الوزير السابق ماريو عون عن المقعد الماروني في الشوف، اللواء علي الحاج عن المقعد السني في الشوف، العميد مروان حلاوي عن المقعد الدرزي في الشوف، سمير عون عن المقعد الماروني في الشوف، الياس حنا عن المقعد الأرثوذكسي في عاليه، عماد الحاج عن المقعد الماروني في عاليه، مازن بو درغم عن المقعد الدرزي في الشوف، غسان عطاالله عن المقعد الكاثوليكي في الشوف وفريد البستاني عن المقعد الماروني في الشوف، بحضور عدد من الوزراء والنواب ورؤساء بلديات ومخاتير قضاءي الشوف وعاليه وفعاليات حزبية وشخصيات.
بعد النشيد الوطني، وكلمة تعريف من علاء حمص، ألقى أرسلان كلمة قال فيها: “من عاليه عاليه الأحرار عاليه المدينة النيرة، عاليه عروسة المصايف، عاليه الإباء، عاليه العزة والكرامة والشرف والشهامة، عاليه الإنطلاقة إلى الإزدهار والإنفتاح والنمو، عاليه القرار، التي كانت ولا زالت حجر الزاوية من الإنطلاق إلى كافة الساحات الوطنية على مساحة الوطن”.
أضاف: “لا يمكن الإبتعاد عنك يا عاليه، وأنت ستبقي في الروح والدم الذي يجري في عروقنا، وأنت التي انطلق منك أهم زعامات وقيادات لبنان، وخاصة الزعيم الوطني العربي الحر بطل الإستقلال الأمير مجيد أرسلان، الذي كان وسيبقى بوصلة التحرر والصدق والوفاء والكرامة ونظافة الكف الذي لم يركع في حياته إلا لتقبيل العلم اللبناني الأول في بشامون”.
وتابع: “أردناها معركة رياضية ديموقراطية بامتياز، لكن عندما نقول معركة رياضية ديمقراطية لأننا نرفض الإنغلاق والانعزال والتقوقع الذي هو مقتل الأحرار، مقتل للكفاءات، مقتل للطموح، مقتل للانماء، مقتل للناس، ومقتل للشباب الصاعد. ومخاطبة الناس هي أخلاق وإدارة شؤون الناس هي آمانة في أعناق كل مسؤول مهم كبر أو صغر، مخاطبة الناس بالعقل والحكمة والتعقل والانفتاح بالضمير والحكمة، فمخاطبة الناس بالغرائز إن كانت مذهبية أو طائفية أو حتى حزبية هي تخلف بامتياز، لا يمكن لزعيم أو قائد أو حزب أو مسؤول أن يحصر المعرفة فيه، ونحن أصحاب الحكمة والعقل والضمير، فليس مسموح لأحد ان ينتهك كرامات الناس على كل باب استحقاق بمخاطبة الناس بالغرائز والتي ومنذ 50 سنة ما زلنا ندفع ثمنها غاليا، مخاطبة الناس بالغرائز هي إفلاس كامل، هي هيمنة وتسلط على الناس ولقمة عيشهم وصحتهم وتربيتهم، هي آفة على المجتمع بأسره، هي الفشل بعينه في تقديم البدائل الإنمائية، الإقتصادية، الصحية، التربوية، الزراعية، الصناعية، السياحية والإستثمارية في شتى المجالات”.
وأردف قائلا: “كفى خلق خصوم وهميين، الناس ملت وأرهقت من الوعود والكذب والنفاق، والذي يريد أن يعيش مع الناس ويكون من الناس، لا يعيش معها قبل شهر أو شهرين من الانتخابات، بل منذ بداية صدور النتائج عليه أن يكون مع الناس ومن الناس، العيش على أمجاد الماضي “ما بطعمي خبز”، الماضي يجب أن يؤخذ منه العبر لنتعلم أين أصبنا وأين أخطأنا لنصحح، ولنقدم الأحسن والافضل للمجتمع، لأنه وبكل قناعة أقولها الحرمان اصبح معششا في الجبل على كافة المستويات”.