رأى الخبير الإقتصادي د. كامل وزنة أنه كلما ارتفعت نسبة المداخيل في لبنان كلما زاد العجز في الميزان التجاري عازيا ذلك إلى الثقافة اللبنانية الإستهلاكية بإمتياز.
وقال وزنة إن :”اللبناني أصبح من أكبر المستهلكين للبضائع الأجنبية من سيارات وماركات عالمية الى استهلاكات شخصية وهذا سوف يؤدي الى مزيد من العجز في الميزان التجاري، لأن لبنان لا يستطيع أن يوفر هذه الصناعات في أي وقت قريب ولا بعيد حتى، فصناعة المرسيدس والرانج روفر وغيرها من السيارات الفاخرة والالبسة ذات الماركات العالمية من برادا(prada) وغيرها من الحقائب الفاخرة التي يقدر ثمنها بآلاف الدولارات الى الساعات الفاخرة من رولكس(rolex) وغيرها التي تصل اسعارها الى عشرات الالاف من الدولارات، اما العطور من شانيل وديور وغيرها تصل بعضها الى مئات الدولارات، والحديث يطول عن مجتمع الاستهلاك فحدث ولا حرج”.
وتساءل وزنة “عندما نستهلك كل ذلك هل مازلنا فقراء وهل لا زال العجز في الميزان التجاري علامة ضعف أو علامة قوة؟”
المصدر: موقع المنار