ايمانا من الجيش السوري بضرورة حقن الدماء وبعد مفاوضات استمرت لعدة ايام حول اندحار إرهابيي “جيش الإسلام” من مدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق، تم التوصل لاتفاق بدأ تنفيذه وفق البنود التالية:
– خروج ارهابيي “جيش الاسلام” باتجاه مدينة جرابلس الحدودية مع تركيا في ريف حلب الشمالي الشرقي بسلاحهم الخفيف.
– تشكيل فريق عمل برئاسة روسية يضم ممثلين عن الجانب السوري والدول الضامنة لعملية “آستانا” لترتيب موضوع تسليم الأسرى المختطفين من المدنيين والعسكريين الموجودين في سجون “جيش الاسلام” للدولة السورية وكشف مصير الباقيين.
– تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة الموجودة بحوزة “جيش الاسلام” للجيش السوري.
– يمنع وجود أي سلاح خفيف في مدينة دوما وسيكون تنفيذ هذا البند بعد تشكيل مجلس محلي في دوما توافق عليه الدولة السورية.
وبدأ تنفيذ الاتفاق قبل قليل بخروج الفارين من إرهابيي “فيلق الرحمن” الى منطقة دوما عندما تقدم الجيش السوري وبسط سيطرته على بلدتي حمورية ومديرا والذين يبلغ عددهم حوالي 200 إرهابي بالإضافة الى افراد عوائلهم.
المصدر: الاعلام الحربي