حيا “تجمع علماء جبل عامل” في بيان، الشعب الفلسطيني في الذكرى 42 ليوم الأرض، وأشار إلى أنه بمناسبة مضي “اثنين وأربعين سنة على إعلان يوم الأرض الفلسطيني الخالد، الذي أبصر النور بعد أن صادر الاحتلال الإسرائيلي آلاف الدونمات من الأراضي السكنية الفلسطينية، معلنا على الملأ مخططات التهويد الاستيطانية التي ينتهجها حتى اليوم”، يوجه التحية “في هذا اليوم، إلى الفلسطينيين الصامدين، الذين وقفوا منذ العام 1976 بوجه جحافل العدو، ولا يزالون يمنعون بثباتهم ومقاومتهم المشروع الصهيوني ويعيقون بسط هيمنته على كامل الأرض، وبالأخص أهالي النقب الذين يتصدون لعمليات المصادرة والاقتلاع، حيث تعمل سلطات الاحتلال لاقتلاع أهالي قرى العراقيب والزرنوق وأم الحيران وتهجيرهم، كما تواصل استكمال تهويد الجليل والمثلث والمدن الساحلية وتشويه هوية الفلسطينيين الوطنية”.
واعتبر أن “الفلسطينيين وجميع الأحرار في العالم، يخلدون في هذا اليوم ذكرى شهداء العام 76، ليؤكدوا عاما بعد آخر، أن النبض الفلسطيني المقاوم لن يهدأ قبل أن تعود كامل الأرض إلى أصحابها، وأن دم المقاومة الذي تتوارثه الأجيال، سينتصر يوما على التواطؤ الدولي والتخاذل العربي”.
وأكد وقوفه “في هذا اليوم الخالد، إلى جانب الشعب الفلسطيني المقاوم، المدافع عن أرضه وحقوقه ومقدساته”، داعيا الضمائر الحية في الأمتين العربية والإسلامية إلى “توحيد الجهود على مختلف الأصعدة، لدعم هذه القضية بوصلة الوعي والجهاد”.
وختم بتوجيه التحية إلى “كل من تظاهر في هذا اليوم في كافة المناطق في العالم، ولا سيما الفلسطينيين القابعين تحت نير الاحتلال”.