في أجواء ولادة النورَين الإمام عليّ(ع) والسيدة فاطمة الزهراء(ع)، وضمن فعاليّات العيد ال 25 (العيد الفضّي) لمدارس المهديّ(ع)، وضمن 10 احتفالات لتكليف 1350 فتاة بلغن السنّ الشرعيّ، نظمت مدارس المهديّ(ع) البزالية ولجنة إمداد الإمام الخمينيّ(قده) الهرمل حفل التكليف السنويّ لفتياتها المكلّفات برعاية مسؤول القسم الثقافيّ في منطقة البقاع في حزب الله السيد فيصل شكر.
الحفل الذي أقيم في قاعة الشهيد السيد عباس الموسويّ(رض) في مدارس المهديّ(ع) البزالية حضره عدد من الفعاليات الاجتماعيّة والتربويّة والبلديّة والاختياريّة والإعلاميّة وأهالي المكلّفات، واستهلّ بدخول المكلّفات أعقبه مراسم تعظيم القرآن وتلاوة جماعيّة للفريق القرآنيّ في المدرسة. بعدها كان عرض لتقرير “صراط الطهر” من إنتاج المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم يعرض لمشروع التكليف على مدى 25 عام من 1993 حتى عام 2018. من ثمّ كانت كلمة المكلّفات التي القتها التلميذة ملاك علي زين الدين ابنة الشهيد علي زين الدين، حيث شكرت الله على نعمة التكليف والمؤسّسة الإسلامية للتربية والتعليم ولجنة الإمداد على تنظيم هذه الاحتفالات، وأضافت أنّ الشكر الكبير هو للسيد حسن نصرالله (حفظه الله) على رعايته لهذه الاحتفالات. من ثمّ عاهدت باسم المكلّفات الشهداء بصون الحجاب وبالحفاظ عليه وبالمضيّ في طريق التمهيد لظهور الإمام المهديّ(ع). بعدها قدّمت مجموعة من المكلّفات نشيد التكليف بصورة استعراضية.
وتلى النشيد كلمة راعي الحفل الذي بارك للمكلّفات اللواتي أكرمهن الله بالالتزام بالنهج الفاطميّ والزينبيّ المحمديّ الأصيل تحت رعاية وليّ الأمر السيد القائد الخامنئي(دام ظله) والسيد حسن نصرالله(حفظه الله). وأثنى على عمل مدارس المهديّ(ع) ولجنة الإمداد التي ترعى أبناء وبنات مجتمعنا كي يتخرّجوا منها متميّزين في ساحات الجهاد في كلّ أشكالها العلم والفكر والوعي والفهم والاختصاصات المتنوعة. وقال: “في يوم الحجاب نقول إنّ الحجاب ليس رداء فقط بل هو رمز يرمز إلى القيمة المعنويّة التي يحملها المؤمن والمؤمنة، وهو حصن المرأة المسلمة. الحجاب أوّلاً وآخرًا هو السير في النهج الذي علّمَنا إيّاه النبيّ محمد(ص) والأئمة(ع) وأتى في إطار المرأة المؤمنة الملتزمة وهي فاطمة(ع). وهذا الحجاب ينبئ في استمرارية الاجيال المقاومة.”
وقال سماحته: “نعاهد السيد حسن نصرالله أن نكون في 6 أيار في صناديق الاقتراع صوتًا واحدًا وصفّاً واحدًا وكلمة واحدة”، وأضاف: “لمن يتباكى على منطقة بعلبك الهرمل، ويذرف الدموع ويقول إنّها محرومة ومظلومة ومضطهدة، أين كنتم عندما تزنّرت جبالُها بالتكفيريّين؟ لماذا لم تتباكوا حينها؟ أين كنتم عندما كان أبناء المنطقة يسهرون ويتعبون؟ وإلى من يسأل ماذا قدّم حزب الله، نقول لقد قدّم القرى الآمنة والشعبَ المستقلّ وأحياء مطمئنة؛ من المعيب السؤال ماذا قدّم حزب الله؟ أقول: جولوا في القرى وانظروا إلى ما قدّمه الحزب الذي حفظ الأعراض من أن تنتهك.”
وأضاف: “غدًا في صناديق الاقتراع سوف نلقّن إسرائيل وأمريكا والتكفيريّين ومَن معهم في لبنان درسًا بأنّنا شعبُ نصر الله، ونحن ننتخب نهجًا هو نهج محمد(ص).
وفي الختام وزّع راعي الحفل ومديرة المدرسة ومدير الثقافة والتربية الدينيّة في المؤسّسة الإسلاميّة للتربية والتعليم ومسؤول لجنة الإمداد الهدايا على المحتفى بهنّ.
المصدر: موقع قناة المنار