دعت “جبهة العمل الإسلامي”، في الذكرى الـ 42 ليوم الأرض الفلسطينيين وخصوصا عرب الـ 48 إلى “تصعيد الانتفاضة والعمل الجهادي المقاوم كي تبقى الأرض تغلي كالنار تحت أرجل المحتلين الغاصبين”.
وأشار المنسق العام للجبهة الشيخ زهير عثمان الجعيد إلى “أن الأرض الفلسطينية والتراب الفلسطيني ستبقى محفورة في ذاكرة الرجال والنساء والأطفال، وفي ذاكرة الأجيال الصاعدة، لأنه لا بديل عن أرض الوطن، وبالتالي لن يكون مشروع أو مؤامرة التوطين الحل لأزمة فلسطين المحتلة، بل أن حق التحرير وحق العودة وتقرير المصير هو الحل الأجدى والطبيعي من خلال تمسك الفلسطينيين بأرضهم وبحرهم ونهرهم واستمرارهم في الجهاد والنضال والمقاومة، لأن فلسطين لا تعود ولن تتحرر إلا من خلال هذا النهج الذي أثبت فاعليته وقدرته على صد العدوان ودحره وإفشال مؤامراته الحاقدة، ما يعني أن إرادة القتال والصمود والتصدي هي الأساس في تحقيق النصر بعد التوكل والاعتماد على الله أولا وأخيرا”.
ودعا الشيخ الجعيد إلى “تفعيل وتنفيذ بنود المصالحة الداخلية وإغلاق كل منافذ الشر التي يدخل منها العدو الحاقد لتحقيق أهدافه الشيطانية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام