دمشق وريفها:
– غادرت ليلة أمس ١٢٨ حافلة على متنها ٧٠٠٣ أشخاص بينهم ٢١٤٣ مسلحاً من عربين وزملكا وجوبر وعين ترما بالغوطة الشرقية لدمشق، باتجاه محافظة ادلب بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري، وذلك ضمن الاتفاق الرامي إلى إخلاء الغوطة بالكامل من السلاح والمسلحين، لتدخل بعدها ورشات الصيانة والإصلاح تمهيداً لعودة جميع مؤسسات الدولة إليها.
ـ أعلن مصدر عسكري سوري أنّ الجيش السوري ألقى القبض على ٣٠ رجلاً يحملون أحزمة ناسفة و6 نساء بينهم 4 ارتدين الأحزمة الناسفة واثنتين وضعن الأحزمة ضمن الأمتعة إضافة إلى تفخيخ الإرهابيين لطفلٍ بـ ٥ كغ من المتفجرات منذ بداية خروج أهالي الغوطة الشرقية لدمشق من المعابر المختلفة. وأشار المصدر إلى أنّ الهدف من ارتداء الأحزمة أو حملها هو تفجيرها في الباصات أو مراكز الإيواء لاتهام الدولة السورية بذلك.
درعا وريفها:
ـ اندلعت اشتباكات بين فصائل “الجيش الحر” والمجموعات المرتبطة بداعش على محور بلدتي حيط وجلين في ريف درعا الغربي.
حلب وريفها:
ـ استعادت “هيئة تحرير الشام” السيطرة على قرية بسرطون بريف حلب الغربي، بعد اشتباكات مع مسلحي “جبهة تحرير سوريا”.
ـ أصيب عدد من مسلّحي “قسد” إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة كانت تلقهم في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي.
ـ أصيب شخص إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين قرب بلدة عنجارة في ريف حلب الغربي.
إدلب وريفها:
ـ سرقت “هيئة تحرير الشام”، “السلل الغذائية” لإحدى المنظمات العاملة في مخيم القرية الطينية في قرية بتيا بريف إدلب الشمالي الغربي، التي كانت مجهزة لتوزيعها على الخارجين من الغوطة الشرقية لدمشق إلى إدلب.
المشهد المحلي:
ـ أعلن مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا، تمديد عمل الهدنة الانسانية في الغوطة الشرقية لدمشق لخروج ما تبقى من مسلحي “فيلق الرحمن” الى منطقة خفض التصعيد في إدلب. وأشار المركز الى أنه منذ بدء العملية الإنسانية في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، خرج 24912 مسلحاً مع أفراد عائلاتهم، من بلدات عربين وجوبر وعين ترما وزملكا، إلى منطقة قلعة المضيق الواقعة في منطقة خفض التصعيد في إدلب.
من جهتها أشارت وزارة الدفاع الروسية الى خروج أكثر من 143 ألف شخص من الغوطة الشرقية لدمشق، منذ بدء عمل الممر الإنساني.
المشهد الدولي:
ـ أكَّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لوفد من “قسد” دعم باريس لمسعى إعادة الاستقرار إلى شمال شرق سوريا في إطار نظام حكم شامل ومتوازن من أجل منع نهوض داعش مرة أخرى. وأعرب ماكرون عن “أمله في إقامة حوار بين قسد وتركيا، بمساعدة فرنسا والمجتمع الدولي”. من جهته قال “خالد عيسى” العضو في “الوحدات الكردية” الذي يمثل منطقة شمال سوريا في باريس، إنّ ماكرون تعهد بإرسال مزيد من القوات إلى المنطقة وتقديم المساعدات الإنسانية والضغط من أجل التوصل لحل دبلوماسي للصراع.
المصدر: موقع المنار