خرج اليوم مئات المدنيين المحتجزين لدى التنظيمات الإرهابية من منطقة دوما بالغوطة الشرقية عبر الممر الآمن الذي افتتحه الجيش العربي السوري في الـ 27 من الشهر الماضي. وأكد مصدر عسكري لـ سانا خروج أكثر من 135 ألف شخص من الغوطة الشرقية منذ الـ 28 من الشهر الماضي.
مئات المدنيين من أهالي منطقة دوما معظمهم من النساء والأطفال خرجوا اليوم عبر الممر الآمن حيث قامت وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع فرق الهلال الأحمر والدفاع المدني بتأمينهم ومن ثم نقلهم إلى مراكز الإقامة المؤقتة.
وخرج أمس أكثر من 1700 مدني من منطقة دوما وتم نقلهم إلى مراكز إقامة مؤقتة في ريف دمشق مجهزة مسبقا بكل الخدمات الأساسية من أماكن سكن واطعام ومركز صحي وغيرها.
ولا تزال التنظيمات الإرهابية تحتجز مئات العائلات داخل مدينة دوما وتتخذهم دروعا بشرية حيث تستهدفهم بالرصاص الحي أثناء محاولتهم الوصول إلى الممرات الإنسانية إضافة إلى احتفاظها بعدد كبير من المختطفين داخل أوكارها في المدينة بغية المتاجرة بهم.
وشهدت مدينة دوما بحسب مصادر محلية أمس مظاهرات من قبل الأهالي طالبوا فيها إرهابيي “جيش الإسلام” بمغادرة المدينة وإطلاق سراح المختطفين.
المصدر: سانا