اكدت وزارة الحرب الاميركية الاربعاء مقتل قيادي بارز في تنظيم القاعدة ومسلح آخر في غارة جوية اميركية في ليبيا. وقال بيان لقيادة القوات الاميركية في افريقيا ان الغارة التي وقعت في منطقة اوباري على بعد نحو الف كلم جنوب طرابلس، ادت الى مقتل “اثنين من ارهابيي القاعدة احدهما موسى ابو داود، المسؤول البارز في القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي”.
وذكر مسؤولون ان الغارة الاميركية الثانية التي يشنها الجيش الاميركي منذ بداية العام والاولى التي تستهدف تنظيم القاعدة نفذت بالتنسيق مع حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فايز السراج. واوضح الكومندان شيريل كلينكل متحدثا باسم البنتاغون ان الغارة شنت بواسطة طائرة من دون طيار، لكنه لاحظ ان الولايات المتحدة “لديها مجموعة واسعة من القدرات في المنطقة تتيح لنا تنفيذ ضربات جوية”.
واضاف بيان القيادة الاميركية في افريقيا ان “ابو داود كان يدرب مجندي تنظيم القاعدة في ليبيا لشن عمليات هجومية في المنطقة .. ووفر دعما لوجستيا مهما وتمويلا للأسلحة ما مكن التنظيم من تهديد ومهاجمة مصالح اميركية وغربية في المنطقة”.
ولدى ادراجه على “القائمة السوداء” للارهابيين الدوليين، اوضحت الخارجية الاميركية ان موسى ابو داود ضالع في انشطة ارهابية منذ 1992. وكان احد القادة الكبار للجماعة السلفية للدعوة والقتال التي باتت اليوم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، بحسب المصدر نفسه.
وفي هذا السياق، كان مسؤولا عن هجمات عدة بينها هجوم استهدف معسكرا في الجزائر في الرابع والخامس من شباط/فبراير العام 2013 واسفر عن عدد كبير من الجرحى، اضافة الى هجوم في تموز/يوليو 2013 على دورية عسكرية تونسية في جبل الشعانبي اسفر عن مقتل تسعة جنود.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية