رفضت وزارة الخارجية اليمنية اليوم الأربعاء تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة يوم أمس الأربعاء حول ما أسمته “التعهد السخي” للسعودية والإمارات بمساعدة اليمن. وكان الأمين العام للأمم المتحدة أعرب يوم أمس في لقاءه مع المجرم السعودي محمد بن سلمان عن امتنانه العميق للوفاء بالتعهد السخي الذي أعلنته السعودية والإمارات في يناير، بشأن تقديم 930 مليون دولار لصندوق تمويل العمل الإنساني في اليمن.
وقال مصدر بالخارجية في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن الوضع الإنساني في اليمن من صنع دولتي العدوان السعودية والإمارات ومن يؤيدهما، داعيا في الوقت ذاته إلى عدم التغطية على جرائم تحالف العدوان بالتبرعات المالية الرمزية.
ودعا المصدر الأمم المتحدة إلى عدم الوقوع في فخ ما يسمى التبرعات الإنسانية لدولتي العدوان والتي لا تشكل أي قيمة مقارنة بما تقومان به من قتل للمدنيين وخاصة النساء والأطفال وكبار السن، إضافة إلى تدمير كافة مقدرات الحياة الاقتصادية والبنية التحتية للشعب اليمني.
وأضاف ” العالم يبحث عن أسس ومخارج للسلام لصالح الشعب اليمني وليس عن تبرعات يحاول البعض من خلالها التغطية على مجرى الأحداث في اليمن وشراء الضمير العالمي تحت مظلة المساعدات الإنسانية “.
وأكد المصدر أن دولتي العدوان هما من تنتهك القانون الإنساني الدولي على مرأى ومسمع من العالم، وتصل هذه الانتهاكات إلى حد جرائم الحرب التي تستحق المساءلة والمقاضاة الدولية، لافتا إلى أن أغلب هذه الجرائم موثقة في تقارير المنظمات الدولية، ولدى دول عدة ذات إمكانيات في المنظومة الدولية معلومات متكاملة عنها.
المصدر: المسيرة نت