قال وزير الخارجية المغربي بعد لقائه بنظيره الأردني في عمّان، اليوم الأربعاء، بأنه جاء إلى عمّان بعد زيارة إلى فلسطين للتشاور حول أجندة القمة العربية، مؤكداً أن قضية القدس هي قضية تحظى باهتمام البلدين، وللقيادتين مسؤوليات خاصة حول هذه المدينة المقدسة، واصفاً الظروف اليوم بالصعبة إلا أن المغرب والأردن لهما دور ولهما مصداقية ولهما صوت مسموع.
ونسب بيان صحافي صادر عن وزارة الخارجية الأردنية لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة قوله، خلال لقاء مع نظيره الأردني أيمن الصفدي اليوم الأربعاء، إن “التشاور بين المغرب والأردن سنة متجذّرة حول كل القضايا الإقليمية. نحن على بُعد أيام من القمة العربية وجئت إلى عمان بعد زيارة إلى فلسطين للتشاور حول أجندة هذه القمة التي تعقد في 15 نيسان/ابريل المقبل، حول أولوياتها وحول كيفية التنسيق لخدمة القضايا العربية”.
وأضاف بوريطة أن “قضية القدس تحظى باهتمام البلدين، وللقيادتين مسؤوليات خاصة حول هذه المدينة المقدسة، الظروف اليوم هي ظروف صعبة ولكن المغرب والأردن لهما دور ولهما مصداقية ولهما صوت مسموع. انطلاقهم الاعتدال، انطلاقهم من العمل بمصداقية بدون مزايدات ولهذا تنسيقنا كان ضروري وكان مهم.”
وشدد الوزيران الصفدي وبوريطة على أهمية اللقاء قبل القمة العربية المقبلة في المملكة العربية السعودية لتعزيز التشاور والتنسيق إزاء مجمل القضايا الإقليمية واتفقا على الاستمرار في التنسيق تنفيذا لتوجيهات القيادتين وبما يخدم المصالح الثنائية والعربية المشتركة.
من جهته أشار الصفدي إلى أنه بحث مع بوريطة القضايا الإقليمية، وأضاف “بالتأكيد كانت القضية الفلسطينية في مقدم ما تطرقنا له، القضية الفلسطينية هي القضية المركزية، هي القضية الاولى، والتي نؤكد ان لا أمن ولا استقرار في المنطقة الا من خلال حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على اساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على خط الرابع من حزيران عام 1967”.
وزاد الصفدي قائلاً “ندرك التحديات الكبيرة الموجودة، ندرك الصعوبات القائمة، ولكننا ندرك أيضا انه لا بد من العمل من اجل إيجاد أفق سياسي وكسر الجمود.”
المصدر: وكالة سبوتنيك