قال البنك المركزي الاوروبي الاثنين انه راجع خطط المؤسسات المالية الطارئة تحسبا لخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي وما سيسفر عنه من “تبعات”.
ويتوجه الناخبون البريطانيون للادلاء باصواتهم في الاستفتاء في 23 حزيران/يونيو على خروج بلادهم او بقائها في الاتحاد الاوروبي، وهو القرار الذي سيؤثر على المركز المالي الرئيسي في لندن.
وقالت دانيال نوي رئيس مجلس الاشراف المصرفي في البنك الاوروبي المركزي “طلبنا من البنوك قبل فترة ان تقدم لنا خططها في حال خروج بريطانيا من الاتحاد” الذي يضم 28 بلدا.
وصرحت امام لجنة الشؤون الاقتصادية والنقدية في البرلمان الاوروبي “بالطبع الخطط مختلفة عن بعضها البعض اعتمادا على التاثير والخطر المحتمل التي يجب تغطيته”.
واضافت “نتفحص هذه الخطط ونضمن قدرتها على الصمود امام التبعات التي يمكن ان يسفر عنها خروج بريطانيا على السوق”. وتابعت “ولكن اؤكد ان هذا هو ما تفعله البنوك دائما وهو الاستعداد لتبعات معينة”.
وقال رئيس البنك المركزي الاوروبي في وقت سابق من هذا الشهر ان البنك مستعد “لاي احتمال” بعد الاستفتاء، داعيا بريطانيا الى عدم الخروج من الاتحاد.
وتأسس مجلس الاشراف المصرفي التابع للبنك الذي مقره فرانكفورت في العام 2014 ويشرف مباشرة على 129 من اكبر بنوك المنطقة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية