نظّمت ثانويّة السّفير ندوة تفاعليّة حول كتاب “من خلف الجدار” للطّالبة زهراء دنش بحضور الأساتذة المتكلّمين: سلطان ناصرالدّين، رقيّة فقيه، أمل ناصر، ومحمّد الشّامي، وبحضور طلّاب من الصّفّين الثّانويّ الأوّل والثّانويّ الثّاني وعدد من الأساتذة.
استهلّ الحفل بالنّشيد الوطنيّ اللّبنانيّ، وتبعه مداخلات للمتكلّمين.
ناصرالدّين
قال مدير الثّانويّة ناصرالدّين:” ما بين الكتابة والقراءة فعلُ تكامل يودي بنا إلى عالم من ضوء، من سكينة، من نماء”. وأضاف:” زهراء عبّاس دنش صدر لها كتابها الأوّل “من خلف الجدار” وهي على مقاعد الدّراسة في المرحلة الثّانويّة.إذًا، يستطيع الإنسان أن ينتج وهو في هذا العمر”.
فقيه
في المداخلة القيّمة “الخيال الخلّاق في كتاب من خلف الجدار” الّتي قدّمتها فقيه قالت: ” نحن مدعوّون إلى استثمار هذا الكتاب لنرى قدرة الخيال الخلّاق في التّأليف الإبداعيّ، حيث تستخدم دنش كافّة حواسها لتنتج العديد من الأفكار الإبداعيّة”. وأضافت:” عبارات زهراء القصيرة تجوش بالأحاسيس الذّاتيّة، إلّاأنّها تفتح نافذة لكلّ إنسان، فتدعوه ليلملم أحلامه ويكسر القيود التي تلوكه داخل عتمة الجدار”.
ناصر
في مداخلة أمل ناصرقراءة جماليّة في كتاب “من خلف الجدار”، قالت: “نجحت الكاتبة بإعادة رسم مفهوم خاص للحزن لتتجاوزه إلى الأمل؛ أجمل ما في الحزن استثماره”. وأضافت:” حين نقرأه نشعر بالإحباط ، ولكن الذّكاء عند الكاتبة يكمن في كيفيّة استثمارها لمشاعر القارئ كي ترفعها في نهاية الكتاب باتّجاه الضّوء”.
الشّامي
وقدم محمّد الشّامي مداخلة خلال النّدوة حيث قال:” لم أكن أتصوّر وأنا أقرأ هذا الكتاب لطالبة من الصّفّ الثّانويّ الأوّل أنّها ستدفعني لمراجعة ما تعلّمته في سنوات الماجستير في مادّة علم نفس المراهقة”. وأضاف:” وفق تصنيفات علم النّفس في مرحلة المراهقة، تبيّن أنّ الطّالبة لم تتعاط مع التّخبّطات التي يمرّ بها المراهق إلّا وفق حكمة الخبير في الحياة وصاحب العقل الهادئ في التّفكير”.
دنش
أمّا صاحبة الكتاب زهراء دنش فقالت: “لا أعرف من أيّ أبواب الثّناء أدخل، وبأيّ أبيات القصيدة أعبر، فكلّ لمسة من جودكم لها في الشّكر أسطر، فلا يسعني إلّا الشّكر”.
اختتمت النّدوة التي أدارها ناصرالدّين بمداخلات وأسئلة لبعض الطّلّاب،وتوقيع “كتاب من خلف الجدار” للطّلّاب.
المصدر: انترنت