أعلنت لجنة التحقيقات الروسية، الثلاثاء، أنها تواصل عملها على تحديد جميع الضالعين في اندلاع الحريق في المركز التجاري بمدينة كيميروفو، والذي أودى بحياة 64 شخصا معظمهم الأطفال
وأفادت المتحدثة باسم اللجنة، سفيتلانا بيترينكو، بأن الاتهامات وجهت إلى خمسة أشخاص تم توقيفهم في إطار القضية، وأن جهة التحقيق طالبت باعتقالهم.
كما ذكرت المتحدثة، في تصريح صحفي، أن المحققين سيقدمون تقييما قانونيا لتصرفات شخص أوكراني الجنسية، كان يتصل هاتفيا بمستشفيات ومؤسسات حكومية بهدف نشر معلومات كاذبة حول عدد القتلى جراء الحريق، “وهو يضلل بذلك عائلات الضحايا والمتضررين”.
وسبق أن نُشرت في شبكات التواصل الاجتماعي تسجيلات للمكالمات الهاتفية التي كان الشخص المذكور يتحدث فيها عن “مئات القتلى” جراء الحادث، ما جاء تكذيبه من لجنة التحقيقات ووزارة الطوارئ الروسيتين.
وشب الحريق في مركز “زيمنيايا فيشنيا” التجاري وسط مدينة كيميروفو (جنوب سيبيريا)، يوم الأحد الماضي، وكان مصدره في الطابق الأعلى من المبنى المكون من أربعة طوابق، والذي يحتوي على عدد من صالات السينما وملاعب الأطفال.
ووفقا للبيانات الأخيرة، فقد أودى الحريق بحياة 64 شخصا، بينهم 41 طفلا، كما لا يزال 38 شخصا، بينهم 26 طفلا، في عداد المفقودين.
وفتحت لجنة التحقيقات، الأحد، ملفا قضائيا بسبب الحادث، بموجب المواد الثلاث من القانون الجنائي الروسي، ألا وهي: “التسبب بالموت بالإهمال” و”خرق لقواعد السلامة من الحريق تسبّب بموت شخصين وأكثر بإهمال”، و”تقديم خدمات لا تلبي شروط السلامة”.
ووقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما بإعلان الـ28 مارس يوم حداد وطني على ضحايا المأساة.
المصدر: وزارة الدفاع العراقية + رويترز
المصدر: وكالات