أقرّت فرقة عمل هندسة الإنترنت بروتوكول طبقة المنافذ الآمنة الجديد في نسخته 1.3، وهو معيارٌ جديدٌ يحوي تحسينات أساسية لكيفية ووقت بدء تشغيل تشفير الويب، وهذا يعني المزيد من الأمن والسرعة للتصفح عبر الإنترنت، بحسب موقع “إنغادجيت” التقني.
وبموجب هذا التعديل، سوف تصبح العلاقة بين العميل والخادم أكثر تشفيراً، مما سيقلل من كمية البيانات غير المحمية التي يرسلها كلا الجانبين، وسيتم تجاوز خوارزميات التشفير القديمة، لذا لن يمكن للقراصنة فرض كسر الأمان، كما لن يستطيع ذوو النيات السيئة إعادة استخدام مفاتيح فك التشفير للمعاملات المستقبلية.
وستصبح عملية تصفح الإنترنت أسرع بعد هذا المعيار الجديد، إذ ستتيح التغييرات تقليص الفاصل الزمني بين العملاء والخوادم عندما يكونان قد أدخلا تفاصيل أولية، كما سوف تصبح أسرع كلما كانت الاتصالات متكررة.
واستغرق إنتاج هذا البروتوكول الجديد أربع سنوات، خلال هذه الفترة صار تشفير الويب إجبارياً، كما باتت الخصوصية موضوع نقاش بالغ الأهمية، بحيث صارت عواقب العيوب الأمنية أخطر الآن.
وستظهر هذه النتائج بمجرد إقرارها من قِبل المنصات، وهذا لا يعني وضع حد للتهديدات على الإنترنت، لكنه قد يوقف الهجمات التي تستفيد من العيوب الأساسية في كيفية عمل الإنترنت.
المصدر: العربي الجديد