زار مسؤول العلاقات الخارجية في “تجمع العلماء المسلمين” الشيخ ماهر مزهر يرافقه مدير مكتبه محمد علي عبد الله، سفير دولة اندونيسيا في لبنان أحمد خازم خميدي، وذلك لبحث قضايا مشتركة بين تجمع العلماء المسلمين والدولة الاندونيسية “لجهة تمتين العلاقات، خصوصا مواجهة الفتنة التكفيرية التي تنتشر في العالم، وتحاول النفوذ إلى اندونيسيا باعتبارها أكبر دولة إسلامية في العالم.
وكانت وجهات النظر متطابقة لجهة أن المواجهة كما تكون بسهر الدولة على أمن البلد كذلك تكون من خلال مواجهة العلماء للأفكار المتطرفة التي يروجها هؤلاء والتي لا علاقة للاسلام بها، بل هو منها براء وهي أفكار تتطابق مع الفكر الصهيوني الذي ينفي الأغيار ويعتبر أنه في الحقيقة هو شعب الله المختار، وهذا لا قيمة له وهو فكر سلطوي شيطاني لا يمت للانسانية والدين بصلة”.
وقد أبدى الشيخ مزهر استعداد التجمع لوضع طاقاته العلمية في خدمة هذا التوجه وعقد لقاءات مشتركة مع علماء اندونيسيا وإقامة مؤتمرات وندوات متخصصة لأن المسألة اليوم هي الدفاع عن الإسلام ككل، فهو الذي يتعرض للخطر الذي لا ينحصر بمذهب دون غيره”.