استنكر “تجمع العلماء المسلمين” في بيان، “التفجير الآثم قرب بنك لبنان والمهجر”، واعتبره “عبثا بالاستقرار الأمني الذي تنعم به بيروت”، مطالبا الدولة “بأن تسارع إلى كشف من يقف وراء هذا العمل وإحالته على القضاء المختص، وكشف المخططين والأهداف التي تقف وراءه”.
ودان “بعض الأصوات الشاذة التي سارعت الى الربط بين هذا الانفجار وموضوع العقوبات الظالمة التي أقرتها الولايات المتحدة الأميركية ضد حزب الله”، معتبرا أن “هؤلاء يقدمون خدمة مجانية للجهات التي تقف وراء الانفجار لأنها أرادت من خلاله توجيه أصابع الاتهام لحزب الله الذي هو أكبر وأوعى من أن ينجر إلى أعمال كهذه لا تفيد، بل توقعه في ضرر أكبر”.
واذ كررالتجمع شجبه “لهذا العمل المخابراتي الإرهابي”، استنكر بشدة “الإجراءات الظالمة التي اتخذتها الولايات المتحدة ضد حزب الله خدمة للصهاينة”، ودعا “الدولة اللبنانية الى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية الاقتصاد اللبناني والمواطنين الشرفاء من التأثيرات السلبية لهذه الإجراءات”، كما دعا “حاكم مصرف لبنان الى أن يتوجه للمصارف بأن تراعي الحكمة في التعامل مع الموضوع بما لا يؤدي إلى الإضرار بالاقتصاد الوطني أولا، وبحق المواطنين في الاستفادة من القطاع المصرفي، الذي نؤكد أهميته ومساهماته الإيجابية في الحفاظ على الاستقرار النقدي والتعامل الإيجابي مع الأزمات الاقتصادية التي مر بها الوطن”.
وفي السياق نفسه، حيا “حزب الله والمقاومة على صبرها وجهادها المستمر في سبيل حماية الوطن من الإرهابين، الصهيوني والأميركي والتكفيري”، واعتبر “الإجراءات التي أقرت في واشنطن هدفها حماية الصهاينة أولا والتكفيريين ثانيا، إلا أنها لن تفت من عضد حزب الله الذي سيكون له الكلمة الفصل في نهاية المطاف”.