كرمت قيادة حزب الله في البقاع الغربي، رئيس الهيئة التنفيذية في حركة “أمل” المرشح محمد نصرالله الذي لبى الدعوة إلى عشاء تكريمي، حضره عضو هيئة الرئاسة في الحركة رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان، عضو المكتب السياسي الشيخ حسن فرحات، مسؤول منطقة البقاع الغربي الشيخ حسن أسعد، قيادة منطقة البقاع الغربي في كل من الحركة والحزب ولفيف من العلماء، رؤساء بلديات، مخاتير، في مشغرة.
ورحب مسؤول حزب الله في البقاع الغربي الشيخ محمد حمادي بنصرالله والوفد المرافق وأكد على “دعم خيار ترشح نصرالله واستنفار الماكينة الإنتخابية لحزب الله لمواكبة هذا الإستحقاق ووصولا إلى الفوز”، وقال: “سوف نقف بوجه كل المؤامرات ونعطي الصورة الحقيقية في البقاع الغربي وتحديدا البلدات جنوب سد القرعون، الصورة الحقيقية عن هذا التماسك بين أمل وحزب الله وعن هذه القناعة”.
نصرالله
بدوره، شكر نصرالله لقيادة الحزب في المنطقة على الدعم والمؤازرة والتعاضد الراسخ بين الحزب والحركة، وقال: “ليس هناك سبب لتسليم سلاح المقاومة والتنازل عنه سوى الإستسلام للعدو الإسرائيلي، هذا العدو الذي يتربص بنا، وهذا العدو الذي لأسباب عقائدية يعتبر أن أرضنا أرضه وشعبنا يجب أن يطرد كما طرد الشعب الفلسطيني من أرض فلسطين، هذا العدو الذي لديه عندنا ثأر الهزائم التي ألحقت به عن طريق المقاومة، وهذا العدو الذي يعيش القلق بفعل المقاومة اللبنانية على مصيره والذي ظهر بشكل جلي وواضح عام 2000 بعد أن تعاظمت المقاومة في فلسطين عامة وفي غزة خاصة وبدأت تشكل خطرا على العدو الإسرائيلي”.
وتابع: “المهم بالنسبة إلينا أن نؤمن بأننا مستهدفون استهدافا دائما وأمر طبيعي أن نكون مستهدفين وليس طبيعيا أن لا تستهدفنا الولايات المتحدة الأميركية وليس طبيعيا أن لا تستهدفنا إسرائيل، طبيعي أن يستهدفونا لأن وجودنا ومشروعنا يعني زوال الكيان الصهيوني الذي لا يمكن التعايش معه لأن الكيان الصهيوني كيان عقائدي مناقض للفطرة الإنسانية”.