اعتبرت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان “أن اعتراف العدو الصهيوني الغاصب بقصف ما ظنه مصنعا للمفاعل النووي في محافظة دير الزور السورية عام 2007 هو اعتراف عدواني صارخ ومسبوق ومقصود لبلد عربي ظلما وعدوانا”.
أضافت في بيان “أن هذا الاعتراف والعدوان المدان يضاف إلى الاعتداءات والهجمات السافرة السابقة واللاحقة لأن السياسة التوسعية لدويلة الغصب الصهيوني تقوم على أساس العدوان والاعتداء المباشر والحرب المباغتة لاحتلال المزيد من الأراضي العربية، مستغربة” عدم قيام لجان تحقيق دولية للتأكد من صحة الادعاءات الصهيونية ومحاسبة اسرائيل على أفعالها”.
وتساءلت إلى أي “مدى وأي وقت سيبقى العالم ساكتا وصامتا عن ما تقوم به اسرائيل من جرائم حرب بشعة وشنيعة ودموية بحق العرب والمسلمين وبحق الانسانية جمعاء”.
ودعت الجبهة الجميع إلى “التضامن والتكاتف والاعداد والاستعداد لمواجهة المرحلة الصعبة القبلة”.