خلصت دراسة أكاديمية إلى أن بعض دول الاتحاد الأوروبي حققت أكبر استفادة من استقبالها أعدادا كبيرة نسبيا من العاملين من داخل الاتحاد، بينهم الكثيرون من العمال المهرة.
ووفقا لرويترز، فقد عزز العاملون المهاجرون بالاتحاد الأوروبي من الأوضاع المالية العامة في معظم دول أوروبا، وعلى رأسها سويسرا وقبرص والنرويج وبلجيكا.
وأظهر البحث، الذي أجرته جامعة أوبسالا السويدية، أن تلك الدول الأربع حققت أكبر استفادة مع استقبالها أعدادا كبيرة نسبيا من العاملين من داخل الاتحاد الأوروبي.
وقال رافاييل ألسكوج المشارك في إعداد التقرير: “تظهر تحليلاتنا أنه في معظم دول المنطقة الاقتصادية الأوروبية، فإن مواطني الاتحاد الأوروبي يدفعون مبالغ أكبر قليلا في صورة ضرائب ومساهمات أخرى إلى الدولة مقارنة مع ما يحصلون عليه من خدمات، مما يعني أنهم يحققون مساهمة صافية في الميزانية”.
ويقول معدو التقرير إنه أول تحليل كبير للتأثيرات المالية للهجرة الأوروبية في المنطقة الاقتصادية الأوروبية، التي تضم الدول الـ28 الأعضاء بالاتحاد بالإضافة إلى النرويج وأيسلندا وليختنشتاين.
المصدر: سكاي نيوز