أشار مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إلى أن جماعات مسلحة تعدم وتعذب المدنيين في ليبيا، مؤكدة على أن هذه الجماعات تفلت بشكل شبه كامل من العقاب. وأكد المكتب في تقريره: أن “ليبيين ومهاجرين كثيرا ما يتعرضون للاحتجاز بشكل تعسفي ويعزلون عن العالم في ظروف صعبة وتتواتر تقارير عن بيع وشراء مهاجرين ألقي القبض عليهم في (أسواق عبيد مفتوحة)”. وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان أندرو جليمور: “عمليات الإعدام خارج النظام القضائي والقتل غير القانوني متفشية”.
وأضاف: “يتزايد العثور على المزيد من الجثث التي تحمل آثار تعذيب والمكبلة اليدين في الشوارع، فيما تحول هذا المشهد إلى نمط سائد بدرجة كبيرة داخل بنغازي وحولها في العامين الماضيين”. وتابع، أن الجماعات المسلحة “هي المرتكب الرئيسي لانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وتفلت بشكل شبه كامل تقريبا من العقاب”.
من جهته، قال القائم بأعمال البعثة الليبية لدى الأمم المتحدة في جنيف عادل شلتوت: “ليبيا ضحية الهجرة غير المشروعة، فهي مجرد معبر ولا يمكنها تحمل المسؤولية كلها.. قوات حرس السواحل وحرس الحدود ليس لديها القدرة على مواجهة الجريمة المنظمة والإرهاب”. وشدد الاتحاد الأوروبي على أن المهاجرين والنشطاء “يعتقلون بشكل غير قانوني ويخطفون ويعذبون، ويواجهون السخرة والعنف الجنسي على أساس تمييزي”.
المصدر: موقع روسيا اليوم