يُقفَلُ بابُ سحبِ الترشحياتِ للانتخاباتِ النيابيةِ منتصفَ الليلة، وينسحبُ على مشهدِ التحالفاتِ مزيدٌ من المناورات ..
قوىً لا تقولُ كلمتَها بانتظارِ الاخرى ، فيما الكلمةُ الفصلُ للسادسِ والعشرينَ من آذارَ موعدِ انتهاءِ مهلةِ تقديمِ اللوائح..
وفيما يلاطمُ المرشحونَ امواجَ اللوائحِ الانتخابية، اَبحرت الحكومةُ لستِّ ساعاتٍ في جلسةٍ وزاريةٍ خَلَت من ايِ باخرةٍ كهربائية.. فيما الخطوطُ الوزاريةُ امتدت الى مؤتمرِ سيدر المرتقبِ لدعمِ لبنانَ الشهرَ المقبل، فاَقرَ المجلسُ مشروعَ البرنامجِ الاستثماري للبنى التحتية، بمسمًّى اصلاحيٍ تُقدِّمُه الحكومةُ كبادرةِ حُسنِ نيةٍ للمؤتمرينَ لنيلِ الثقةِ والدعم، فيما ثقةُ اللبنانيينَ بأَلاَّ دعائمَ لحلِّ الازمةِ اللبنانيةِ، سوى بوقفِ الهدرِ والفساد، واعتمادِ الشفافيةِ الوطنيةِ لا المحسوبياتِ السياسية..
وفي اعتمادٍ دائمٍ لكلِّ صدقٍ وشفافيةٍ يُطلُ الامينُ العام لحزب الله بعدَ نحوِ ساعةٍ من الآن، متحدثاً عن برنامجِ حزبِ الله الانتخابي، ومنتخباً ابرزَ القضايا للاضاءةِ حولَها اليوم، والبقيةُ في اطلالاتٍ لاحقة..
ومعَ اطلالةِ السنةِ الشمسيةِ القمريةِ الجديدةِ او ما يعرفُ بعيدِ النوروز، خاطبَ الامامُ السيد علي الخامنئي شعوبَ المنطقةِ مستعرضاً ابرزَ ما قدمتهُ الجمهوريةُ الاسلاميةُ الايرانية، وهو تخفيفُ وطأةِ التكفيريينَ عن شعوبِ المنطقة، وافشالُ المشروعِ الاميركي الذي اوجدَ هؤلاءِ التكفيريينَ لخلقِ النزاعاتِ وابعادِ شعوبِ المنطقةِ عن قضيةِ فلسطين.. مؤكداً سماحتُه انَ واشنطن لن تحققَ مآربَها في منطقةِ الشرقِ الاوسط ..
اما البعضُ العربيُ ولتحقيقِ غاياتِه ومآربه، فقد حملَ الى واشنطن ما تشتهيهِ من صفقات، بعدَ ان قدّمَ الكثيرَ من خيراتِ الامةِ وباعَ المقدسات، وعادَ اليومَ ليجددَ العهدَ لسيدِه الاميركي بمنطقِ الصفقاتِ نفسِها، أملاً بتثبيتِ عهدِه في منطقةِ التقلبات..
المصدر: قناة المنار