دعا الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير لإنهاء “الكراهية” فيما يتعلق باستقبال اللاجئين في ألمانيا. شتاينماير تعهد بمناسبة مرور عام على توليه منصبه بأن يجعل من “الديمقراطية وحماية الأقليات” عنوانا أساسياً لفترة رئاسته.
بعد مرور عام على توليه رئاسة ألمانيا، جعل فرانك فالتر شتاينماير من موضوع “مستقبل الديمقراطية” العنوان الرئيسي لولايته. وقال شتاينماير “أعتقد أن الديمقراطية ومستقبل الديمقراطية وكيف نشجع الناس على تحمل المسؤولية في الديمقراطية، هذه ستكون الموضوعات الأساسية”.
وأضاف الرئيس الألماني قائلا: “الديمقراطية لا تظل ديمقراطيةً بدون حقوق الإنسان والحقوق المدنية وبدون سيادة القانون وحماية الأقليات- حتى وإن كان البعض، في أوروبا أيضاً، يدعي العكس حاليا”. بيد أنه لم يتطرق إلى المزيد من التفاصيل.
كما دعا الرئيس شتاينماير لإنهاء الكراهية والعنف ضد استقبال لاجئين بألمانيا. وقال في ماينز اليوم الاثنين (19 آذار/ مارس 2018): “لا الاستقطاب ولا الوعظ سيحلان المشكلات العملية، وإنما (يحلها) التعقل والتناسبية والقدرة على التسوية والحزم”.
وأدان شتاينماير ما وصفها بـ “حملات الكراهية والعنف الجسدي” ضد ساسة بسبب استقبال لاجئين، ولكنه أشار إلى أنه يكون هناك في بعض الحالات تخويف وعنف من جانب لاجئين أيضا.
وشدد شتاينماير على ضرورة توخي الحذر في الوقت الذي تقدم فيه قوى سياسية دائماً وعوداً بالسعادة والخلاص أو تدعي من تلقاء نفسها التصرف “باسم الإرادة الحقيقية للشعب”، ذلك الأمر الذي يوجد مجدداً اليوم في ألمانيا وأوروبا أيضا، ولكنه لم يذكر أمثلةً مباشرة لذلك.
المصدر: دوتشيه فايلي