توصف تكنولوجيا التحكم الذاتي بأنها مستقبل القيادة الآمنة والأكثر كفاءة، مقارنة بوجود الإنسان وراء عجلة القيادة، وفقا للخبراء.
ولكن، يبدو أن العاصفة الشمسية التي ضربت الأرض الأسبوع الفائت، كانت بمثابة التذكير بأن السيارات ذاتية القيادة لها حدودها أيضا.
ويقول العلماء إن السيارات ذاتية القيادة مصممة للعمل وفق نظام تحديد المواقع العالمي، لذا، قد تواجه مشاكل عديدة نتيجة أحوال الطقس الفضائي، ما يجعل من الصعب عليها أداء المهام على النحو المنشود.
وأوضح سكوت ماكنتوش، مدير مرصد الارتفاعات العالية في المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي في بولدر، كولورادو، أنه يجب على المهندسين إعداد السيارات ذاتية القيادة بحيث تكون قادرة على مواجهة التغييرات في النشاط الشمسي.
ويمكن أن تسبب الجسيمات المغناطيسية الناتجة عن الثقوب الإكليلية، اضطرابات عديدة في نظام السيارات ذاتية القيادة. ومع ذلك، يقول خبراء الذكاء الاصطناعي، إن السيارات مصممة بأنظمة بديلة يمكن أن تساعد حتى في حالات الاتصال الضعيف.
وحذرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) هذا الأسبوع، من حدوث تأثيرات صغيرة على أنظمة الاتصالات نتيجة عاصفة شمسية حديثة. كما يمكن أن تتسبب في “تقلبات ضعيفة بشبكة الطاقة”، ولها تأثير صغير على أنظمة الأقمار الاصطناعية.
المصدر: روسيا اليوم