توعد رئيس الوزراء حيدر العبادي، بملاحقة “كبار السراق” واسترداد الأموال التي استولوا عليها، وفيما تحدث عن “مشكلة التجاوزات” على أراضي الدولة، وجه بالاسراع في انجاز مشاريع الخدمات في مناطق اطراف بغداد.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي في بيان إن الأخير عقد “لقاءً موسعاً مع مدراء النواحي والوحدات البلدية في بغداد”، مبيناً أن العبادي “استمع إلى شرح تفصيلي عن واقع الخدمات قدّمه محافظ بغداد وأمينة بغداد ومدراء النواحي والوحدات البلدية، وجرى وضع الحلول اللازمة في مجال الخدمات وشبكات المياه والمجاري والتبليط وبقية الخدمات الاساسية في داخل واطراف مدينة بغداد”.
وذكر العبادي، بحسب البيان، أن “العراق تجاوز مرحلة صعبة وتحدياً وجودياً واقتصادياً خطيراً، وخرجنا منتصرين وموحدين، ويجب أن نعمل الآن على تسخير جميع الإمكانات والقدرات الوطنية لتوفير الخدمات للمواطنين بعد الانتصار الكبير الذي تحقق بأغلى التضحيات وبأقل الإمكانيات”.
ودعا العبادي مدراء النواحي والوحدات البلدية في بغداد إلى “المتابعة الميدانية لكل صغيرة وكبيرة وأن يكونوا صادقين بالوعود في توفير الخدمات وعدم إعطاء وعود كاذبة لايمكن الايفاء بها، والابتعاد عن الولاءات الحزبية أو تسريع العمل بدوافع انتخابية على حساب النوعية، وتقديم خدمات مناسبة مقابل الجباية وان لا تكون الضريبة لأخذ مبالغ دون خدمات مع ضرورة وقف الهدر”، مشدداً على ضرورة “الاستفادة القصوى من الإمكانات المتوفرة”.
وبشأن “مشكلة التجاوزات”، قال العبادي “يجب علينا حين نراعي الوضع الإنساني للمواطنين أن نفرّق بين كبار السرّاق الذين استولوا على أراضي الدولة وبين المواطنين الفقراء المحتاجين للسكن، وإن أي قانون يشرعه البرلمان ويستفيد منه كبار السرّاق سأطعن به كما طعنت بقانون العفو الذي يشمل الخاطفين والمجرمين”، متعهدا بـ”ملاحقة كبار السرّاق واسترداد الأموال التي استولوا عليها”.
ووجه العبادي بـ”الاسراع في انجاز مشاريع الخدمات في مناطق اطراف بغداد وتوفير التمويل اللازم للتخصيصات المالية والتي لها الاولوية”.
يشار إلى أن العبادي بحث مع أمين عام منظمة “الانتربول” يورغن شتوك، العمل مع العراق في حملته لاستعادة الأموال المهربة واستعادة “المجرمين” الهاربين.
المصدر: وكالات