دعت الحكومة الإسرائيلية الأمم المتحدة إلى إعادة نشر قوة مراقبة فض الاشتباك الدولية “أوندوف” في مواقعها على طول الحدود الفلسطينية مع سوريا في هضبة الجولان المحتل، وذلك بعد أن غادرتها بسبب الحرب في سوريا.
ووفقا لموقع القناة “الثانية” العبرية، فإن ما دفع الحكومة إلى التوجه للأمم المتحدة بطلب إعادة قوات الأندوف هو استعادة الجيش السوري السيطرة العملياتية الكاملة على المناطق السورية الحدودية مع فلسطين المحتلة، وتغير صورة الوضع الأمني في المنطقة على عكس ما كان متوقعا. من جانبها، أوضحت القوات الدولية “أوندوف” في ردها على الطلب “الإسرائيلي” بأن القوة ستعود إلى سوريا حينما تسمح الأوضاع الأمنية بذلك.
كما وستقدم “أوندوف” الأسبوع المقبل تقريرا إلى مجلس الأمن الدولي حول انتشار قواتها، علما بأن معظم أفرادها متواجدون في الكيان الإسرائيلي، حيث ينصب عملهم على إعداد تقارير بشأن نشاطات الجيش “الإسرائيلي” على الشريط الحدودي مع سوريا عند هضبة الجولان المحتل.
وبحسب القناة، فإن القوة الأممية طلبت من الحكومة الإسرائيلي وسوريا وضع أجهزة رادار وكشف أخرى، لرصد أي إطلاق نار صادر عن الجيش السوري إلا أن القيادة السورية في دمشق عارضت ذلك.
المصدر: موقع المنار