أصدر الوفد الوطني اليمني بياناً صحفياً تعليقاً على المحادثات التي يديرها المبعوث الدولي اسماعيل ولد الشيخ في الكويت اعتبر فيه أن أي حل لا يشمل التوافق على المؤسسة الرئاسية وتشكيل حكومة وحدة وطنية وتشكيل لجنة عسكرية وأمنية، ووقفاً شاملاً ودائماً للعدوان وفك الحصار الشامل فإنه لن يمثل حلاً مقبولاً للشعب اليمني”.
وقال البيان إن “الشعب اليمني الذي عانى الكثير والكثير جراء العدوان الغاشم لأكثر من 14شهراً، لن يكون مستندا إلى مرجعيات العملية السياسية الانتقالية”.
وأكد الوفد المشارك في مشاورات السلام بالكويت، المكون من أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام، أن المشاورات الجارية ما زالت تبحث عن حلول سياسية شاملة وتوافقية تلبي تطلعات الشعب اليمني وتحفظ كرامة اليمن ووحدته وسيادته، وتضع حداً نهائيا للعدوان السعودي الأميركي وترفع الحصار.
وشدد الوفد الوطني في جلساته ومناقشاته على الحلول الموضوعية المستندة إلى المرجعيات الأساسية الناظمة للمرحلة الانتقالية، وفي المقدمة التوافق على المؤسسة الرئاسية وتشكيل حكومة توافقية.
وفي سياق الرؤية الشاملة التي تقدم بها منذ الأيام الأولى لانطلاق مشاورات الكويت، ساهم الوفد الوطني في بلورة رؤى وأفكار عملية ذات طابع تفصيلي، وناقش بمسئولية الترتيبات السياسية والأمنية والعسكرية التي تفضي إلى حلول عملية ، في الوقت الذي دأب فيه الطرف الآخر وما يزال على إفشال المشاورات وتعليقها أكثر من مرة ورفضه للجلسات المشتركة لاكثر من 20يوما .