أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفرى أن الدول الداعمة للإرهاب في سورية دأبت على إطلاق حملات دعائية مضللة كلما تقدم الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب. وقال الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن الدولى حول الوضع في سورية اليوم: إن بلادي اتخذت إجراءات كثيرة لرفع المعاناة عن المدنيين في الغوطة بينها فتح ممرين إنسانيين لضمان الخروج الآمن لهم لكن هذه الإجراءات اصطدمت بعرقلة المجموعات الإرهابية ومشغليها وبعضهم أعضاء في مجلس الأمن.
وأشار الجعفري إلى أن بعض الدول التي أغلقت سفاراتها في دمشق تحصل على معلوماتها ممن تسميها مصادر مفتوحة وهي معلومات مضللة هدفها بث الفتنة في مجلس الأمن المعنى بحفظ الأمن والسلم الدوليين. ولفت إلى أن الحكومة السورية قامت بالطلب من الأمانة العامة للأمم المتحدة للتحقيق في الأوضاع الإنسانية في الرقة التي دمرها ما يسمى “التحالف الدولى” بقيادة الولايات المتحدة.
وأعرب الجعفري عن أمله أن تقدم الأمانة العامة للأمم المتحدة وصفا قانونيا لوجود القوات الأمريكية على الأرض السورية واحتلالها أجزاء منها وكذلك لعدوان النظام التركي على سورية. ولفت إلى التصريحات غير المسؤولة والاستفزازية للمندوبة الأمريكية مؤكدا أنها تخالف ميثاق الأمم المتحدة وتشكل دعما للإرهابيين في سورية.
المصدر: وكالة سانا