أكد مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين السورية أن القرار البريطاني في مجلس حقوق الإنسان حول الأوضاع في الغوطة يوجه رسالة دعم للتنظيمات الإرهابية المسلحة التي تنتهك كل ما له صلة بحقوق الإنسان في سورية للاستمرار في جرائمها ومواصلة استهداف المدنيين في دمشق وريفها واحتجاز المدنيين في الغوطة واتخاذهم دروعا بشرية ومنعهم من المغادرة عبر الممرات الآمنة وهي ممارسات تمثل انتهاكا جسيما للقرار 2401.
وقال المصدر: إن “الحكومة السورية التزمت بجميع قواعد القانون الدولي الإنساني واتخذت الإجراءات ذات الصلة وآخرها الموافقة على إيصال قافلة مشتركة للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري إلى الغوطة أمس تضمنت 46 شاحنة محملة بجميع أنواع المساعدات الإنسانية الغذائية وغير الغذائية والطبية إلى جانب تأمين ممرات إنسانية آمنة للمدنيين الراغبين بالخروج من المنطقة”.
وأضاف المصدر إن “سورية تؤكد على حقها في الدفاع عن مواطنيها ومكافحتها للإرهاب والتصدي لمن يمارسه ويموله ويدعمه بالسلاح وعلى أن هذه المواقف المسيسة والمنحازة والبعيدة كل البعد عن القانون الدولي لن تثنيها عن الاستمرار في مكافحة الإرهاب والعمل على استعادة الأمن والاستقرار وإعادة بناء ما دمره الإرهابيون ومشغلوهم”.
المصدر: وكالة سانا