قال عبد الله العجمي نائب الرئيس التنفيذي للمشاريع في شركة البترول الوطنية الكويتية اإن الطاقة التكريرية الحالية للكويت انخفضت إلى 736 ألف برميل من النفط يوميا مع إغلاق مصفاة الشعيبة وإن أعمال الصيانة تسير حسب المخطط.

وتعد الشعيبة أقدم مصفاة في البلاد وتعود لعام 1968، وكانت طاقتها التكريرية 200 ألف برميل يوميًا. وأشار في تصريحات للصحافيين، على هامش مؤتمر الموارد البشرية للقطاع النفطي في الكويت، إلى أن عمليات الفحص لجميع وحدات مشروع الوقود البيئي ستبدأ في الربع الأول من 2019 تمهيدا للتشغيل الفعلي. وأردف قائلا «بنهاية هذا العام إن شاء الله نصل لمرحلة اكتمال الأعمال الميكانيكية ويكون تم تشغيل أجزاء كبيرة جدا من المشروع».

«في الربع الأول من العام المقبل نبدأ فترات الفحص والاختبارات لجميع الوحدات تمهيدا للتشغيل النهائي».

وكانت شركة البترول الوطنية الكويتية وقعت العام الماضي اتفاقا مع بنوك عالمية للحصول على تمويل بمبلغ 6.2 مليار دولار لتمويل مشروع الوقود البيئي الذي تنفذه الشركة حاليا. ويهدف المشروع إلى تطوير مصفاتي الأحمدي وميناء عبد الله التابعتين لشركة البترول الوطنية ويتضمن إنشاء 39 وحدة جديدة وتحديث سبع وحدات وإغلاق سبع أخرى مع التركيز على المنتجات عالية القيمة مثل الديزل والكيروسين لتصديرها.

من جهة أخرى أعلنت شركة «كويت إنرجي» للنفط والغاز (خاصة)، امس الإثنين، فشل محادثات الاندماج مع «سوكو أنترناشونال» البريطانية، للتنقيب وإنتاج النفط والغاز، المدرجة في بورصة لندن.

وقالت كويت إنرجي، في بيان، إن فشل المحادثات جاء نتيجة عدم تمكن الأطراف من التوصل إلى اتفاق بشأن شروط المُعاملة المقبولة للطرفين. وفي يناير/ كانون الثاني الماضي أعلنت الشركة البريطانية التي تبلغ قيمتها السوقية نحو 500 مليون دولار، عن دراسة الاندماج مع الشركة الكويتية.

وتأسست «كويت انرجي» في 2005، وتنشط باعتبارها شركة خاصة، بالتعاون مع الحكومات المحلية وشركات النفط والغاز الدولية العاملة في منطقة الشرق الأوسط، وتملك أصولاً في كل من مصر والعراق وسلطنة عمان واليمن.

أما «سوكو»، فهي شركة دولية للتنقيب عن النفط والغاز وإنتاجه، وتتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها، وتنشط في كل من فيتنام والكونغو (برازافيل) وأنغولا، غير أنها لا تمتلك أصولا كبيرة في الشرق الأوسط.

– –

المصدر: وكالات