تعهدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بأن تبدأ الحكومة الجديدة في ألمانيا عملها بسرعة، مشيرة إلى أن أوروبا تواجه العديد من التحديات وتحتاج إلى دفع قوي من ألمانيا وشركائها.
وقالت ميركل في بيان لها، اليوم الاثنين “نحن نرى أن أوروبا تواجه تحديات”، مشيرة إلى ضرورة “دفع قوي” من ألمانيا، إلى جانب فرنسا والدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت أن ذلك يشمل السياسات التجارية والتنافس مع الصين والوضع في سوريا. وأضافت أن كل ذلك “يتطلب منا أن نبدأ العمل بسرعة في الحكومة”.
ورحبت ميركل بنتائج تصويت الحزب الاشتراكي الديمقراطي لصالح تشكيل حكومة ائتلافية مع الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي. وأعربت عن أملها بأن يتم انتخابها رئيسة للحكومة من جديد.
من جهته، اقترح الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير على البرلمان رسميا انتخاب ميركل رئيسة للحكومة. ومن المتوقع أن يحدد البرلمان موعد التصويت بهذا الشأن.
ويأتي ذلك بعد أن وافق الحزب الاشتراكي الديمقراطي على تشكيل الحكومة الائتلافية. وصوت 66 بالمئة من أعضاء الحزب لصالح تشكيل الائتلاف.
وتمكن التحالف المحافظ للاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي بقيادة ميركل ورئيس وزراء إقليم بافاريا هورست زيهوفر، من الاتفاق مع الاشتراكيين الديمقراطيين على تشكيل الحكومة بعد مشاورات صعبة استمرت عدة أسابيع.
وينهي هذا الاتفاق أزمة سياسية تفجرت منذ الانتخابات البرلمانية الأخيرة في سبتمبر الماضي، والتي فاز فيها حزب ميركل، ولكنه حقق فيها أسوأ نتيجة له منذ عقود، فلم تسمح للحزب بتشكيل حكومة من دون الدخول في ائتلاف مع قوى سياسية أخرى.
يذكر، أن أنغيلا ميركل تترأس الحكومة الألمانية منذ عام 2005. وفي حال انتخابها من قبل البرلمان، ستكون هذه الولاية المتتالية الرابعة لها.
المصدر: وكالات