خلصت دراسة جديدة إلى أن ركوب الخيل بهدف العلاج قد يقلل أعراض اضطراب ما بعد الصدمة لدى المحاربين القدامى.
وكتب الباحثون في دورية البحوث الطبية العسكرية أنه بعد ممارسة ركوب الخيل بمعدل ثلاث مرات في الأسبوع خفت أعراض اضطراب ما بعد الصدمة عند 32 من المحاربين القدامى المشاركين في الدراسة.
وبعد ستة أسابيع، أشارت الفحوص السريرية إلى انخفاض كبير في الأعراض لدى المشاركين، وبعبارة أخرى أصبح المشاركون قادرين على ممارسة أنشطة يومية كانوا لا يستطيعون القيام بها عندما بدؤوا البرنامج، مثل الذهاب للتسوق.
وتقول وزارة شؤون المحاربين القدامى الأميركية إن واحدا على الأقل من بين كل خمسة محاربين قدامى عادوا مؤخرا من مواقع القتال يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، وهو عبارة عن ذكريات خوف حية بشدة وتستدعي أفكارا ومشاعر وأحلاما مزعجة.
وقالت ريبيكا إيه. جونسون التي قادت فريق البحث -وهي أستاذة التمريض في جامعة ميزوري في كولومبيا- إن بعض المحاربين القدامى الذين يعانون من هذا الاضطراب يخافون حتى من مغادرة منازلهم، بعض المحاربين القدامى يعانون من اضطراب ما بعض الصدمة منذ أربعين أو خمسين؛ لذا قد يكون من المهم أن تدعم أنظمة الرعاية الصحية ركوب الخيل العلاجي”.
المصدر: رويترز